إحالة أطباء لمحكمة تأديبيّة مصريّة بسبب جهاز «الكفتة»
أُحيل إلى المحكمة التأديبيّة الأطباء الذين تبيّنت مشاركتهم في الإعلان عن جهاز لعلاج الفيروس الكبدي عائد للقوات المسلحة المصريّة، تحت إشراف «اللواء» إبراهيم عبد العاطي.
وقد وُجّهت إلى الأطباء الأربعة الذين تمّت إحالتهم إلى المحكمة التأديبّية تهمة الإعلان والترويج للجهاز الخاص بعلاج الأمراض الفيروسيّة، والمعروف إعلامياً بـ«جهاز الكفتة»، قبل إتمام الخطوات العلميّة المتعارف عليها، ما أدّى إلى الإضرار بصحة ملايين المواطنين جرّاء انتظارهم العلاج عن طريق الجهاز المزعوم.
وأشارت نقابة الأطباء إلى أنّ المتّهمين هم أحمد على مؤنس، وسالي مصطفى محمود، وأحمد عبد الله صبري ووائل أحمد محمد عطيّة، فيما برّأت التحقيقات خمسة أطباء آخرين لثبوت عدم تورّطهم في أيّة تصريحات غير علميّة.
وقال أمين عام نقابة الأطباء الدكتور إيهاب الطاهر، إنّه تمّ تحديد أول جلسة لمساءلة الأطباء، خلال آب المقبل، حتى يتسنّى لهم تقديم مستنداتهم وتجهيز دفوعهم، مؤكّداً أنّه في حال ثبوت إدانتهم فإنّ العقوبات محدّدة في القانون، وتبدأ بالإنذار، ثمّ اللوم، ثمّ توقيع غرامة، ثمّ الإيقاف عن ممارسة المهنة مدّة لا تزيد على سنة، وصولاً إلى الشطب نهائيّاً من سجلّات النقابة.
هذا، وكانت صحيفة «اليوم السابع» قد نشرت في وقت سابق من الشهر الحالي خبراً عن توجّه اللواء إبراهيم عبد العاطي، «مخترع» جهاز علاج الإيدز والكبد، إلى دار القضاء العالي بمنطقة وسط البلد، حيث تمّ استقباله من قِبل المستشار عادل السعيد النائب العام المساعد بمكتبه، ولم يتمّ الإفصاح عن فحوى المقابلة وسبب الزيارة.