«داعش» يتبنَّى الهجوم على مسافرين في قطار ألماني

بنى تنظيم «داعش» الإرهابي الهجوم الذي شنه لاجئ أفغاني، يبلغ من العمر 17عاماً على ركاب قطار في ألمانيا، بساطور وسكين، أول من أمس، وأدى إلى جرح 15 شخصاً على الأقل، 4 منهم جراحهم خطيرة.

وأعلن التنظيم في بيان نشر على مواقع خاصة به، أمس، عن تبنيه هجوم بافاريا واعتبره رداً على استهداف عناصره من قبل دول التحالف الدولي في سورية و العراق، ومن ضمنها ألمانيا.

وأوضحت وسائل إعلام ألمانية أنّ الحادث وقع في محطة قطار على الطريق الذي يربط بين مدينتي وورتسبورغ-هايدينغسفيلد وأوخسينفورت وسط البلاد، فيما أعلنت الشرطة المحلية أنّها قتلت منفذ الهجوم.

وفي السياق، قال متحدث باسم الشرطة الألمانية أنّ «الحادث وقع في الساعة 21.15 من الاثنين بالتوقيت المحلي في قطار كان يتوجه إلى وورتسبورغ»، مشيراً إلى أنّ «رجلاً هاجم الركاب لأسباب غير معروفة حتى هذه اللحظة».

وأضاف أنّ الرجل استخدم خلال الهجوم ساطوراً وسكينا، مضيفاً أنّ عدد الركاب الجرحى وصل، حسب معلومات الشرطة، إلى 15 شخصاً على الأقل، وبعضهم أصيبوا بجروح خطيرة.

بدوره، قال مسؤول أمني إنّ المهاجم ترك مكان الحادث في محاولة منه للفرار، لكنه قتل برصاص الشرطة، و عثر في غرفته أثناء مداهمتها على صورة لراية تنظيم «داعش» الإرهابي رسمت باليد، مضيفاً أنّ المهاجم صرخ «الله أكبر» قبل الهجوم.

من جانبه، أعلن وزير الداخلية في بافاريا يواهيم هيرمان، أنّ منفذ الهجوم هو شاب أفغاني، مشيراً في تصريحات للتلفزيون الألماني أنّه من السابق لأوانه التكهن بدوافع المهاجم الذي كان مسلحاً بفأس وسكين، وكذلك ما إذا كان عضواً في جماعة إسلامية أم اعتنق الفكر المتطرف من تلقاء نفسه في الآونة الأخيرة.

الوزير الألماني أضاف إلى أنّ حالة إثنين من المصابين في الهجمات خطيرة، وأنّ من بين الجرحى أيضاً أفراد أسرة صينية. ولم يقدم المزيد من التفاصيل. في سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام فرنسية أنّ مسلحاً تحصن داخل فندق في جنوب فرنسا، مضيفةً أنّ الشرطة فرضت طوقاً أمنياً عمقه 250 متراً حول المبنى.

وذكر موقع «La Dauphine» الإكتروني أنّه تم إخلاء فندق «Formule 1» في مدينة بولين بجنوب البلاد، فيما هرعت سيارات الشرطة والطوارئ إلى مكان الحادث.

إلى ذلك، لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم في حادث إطلاق نار في مقاطعة لينكولنشير بشرق إنجلترا، أمس.

وأوضحت الشرطة البريطانية أنّ الحادث وقع في أحد حمامات السباحة بمدينة سبولدينغ بجنوب المقاطعة المذكورة، مضيفةً أنّ مطلق النار كان بين القتلى، مؤكدةً أنّ الحادث المذكور ليست له علاقة بالإرهاب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى