سلامة اطّلع من الخليل على الحملة الترويجية لسباق «مصرف لبنان بيروت ماراثون 2014»
أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن ما تقوم به جمعيّة بيروت ماراثون من نشاطات هو مدعاة للفخر والاعتزاز وإن الشراكة القائمة بين الجانبين لها أبعادها الوطنية والاقتصادية وكذلك الرياضية، إذ أن هذه النشاطات تقدّم لبنان في صورة حضارية وتعتبر بمثابة رسالة تؤكد أنّ شعبه متمسك بالحياة وإرادة الوحدة.
وجاء كلام سلامة أثناء استقباله وبحضور المديرة التنفيذية لدى الحاكمية الآنسة ماريان حويك، لوفد جمعية بيروت ماراثون برئاسة مي الخليل رئيسة الجمعية وأمين سر الجمعية المستشار الإعلامي حسان محيي الدين ومدير السباقات السيد وسام ترّو والآنسة صفا سالم المسؤولة عن الحملة الترويجية لـ«سباق مصرف لبنان بيروت ماراثون لعام 2014» والمقرّر تنظيمه بتاريخ الأحد 9 تشرين الثاني المقبل.
ورأى أن مصرف لبنان يتعاطى ويعمل مع فريق له سمة احترافية أكان ذلك من خلال العملية التنظيمية للسباق أو الحملة الترويجية التي اطلعنا عليها، وتضمنت عناوين تعزّز مفهوم السلام والمحبة ودائماً من خلال الرياضة كممارسة بدنية وثقافة مبادئ ترتكز إلى الروح الرياضية. ولفت إلى الدور والجهد الذي تقوم به الخليل الذي يجعلنا أكثر نؤمن بهذه الشراكة والتعاون ما يجعل الحدث أيضاً ذا رسالة اجتماعية في هذا الوقت الذي يمّر فيه لبنان والمنطقة وحالة الغليان النقيض لواقع الحياة الطبيعية.
واختتم سلامة بتأكيد تمنياته بالنجاح للسباق وأن تكون الظروف مواتية ليأخذ الحدث حقه من المواكبة والمتابعة المحلية والخارجية والشهرة التي يستحقها والتي تساهم بشكلٍ كبير في إضفاء صورة حقيقية عن المجتمع اللبناني.
من جهة أخرى، شكرت الخليل لسلامة هذه الثقة الكبيرة والتي ترتّب مسؤوليات بحجم هذه الثقة، وأشارت إلى أن الجمعية أطلقت التحضيرات وبوتيرة تصاعدية ومن بينها حملة ترويجية هي الأميز لتاريخه ونتاج خبرة السنوات الماضية المستمدة روحيتها من معنى السلام الذي ينشده لبنان والعالم، مؤكدةً أنه على رغم الأجواء المحيطة نعمل بإرادة وإيمان بضرورة ترسيخ السلام عبر الرياضة وستكون انطلاقة السباق عبر المؤتمر الصحافي الذي سيعقد يوم الأربعاء 27 آب الحالي.
وأشارت الخليل إلى أن السنة الحالية كانت روزنامتها ناشطة إذ جالت في أكثر من دولة تحمل قضية لبنان والسلام من خلال الرياضة، وقد عرضنا أفلاماً عن سباق العام الماضي وحملنا اسم مصرف لبنان في كل محطة وكان تجاوب من قبل المغتربين للمشاركة في هذا الحدث.
واختتمت الخليل بالشكر والتقدير إلى المجلس المركزي نواباً للرئيس وأعضاء على ثقتهم أيضاً ونوّهت بمواكبة ماريان حويّك.
وكانت المسؤولة عن الحملة الترويجية للسباق الآنسة سالم قدمت التفاصيل والعناوين لهذه الحملة والتي تركز إلى مفهوم السلام والمحبة والركض، كما قدّم مدير السباقات في الجمعية السيد ترّو عرضاً للنواحي التنظيمية واللوجستيّة، وكشف عن مقترح لمشروع تبنّي 4 عدائين رجال وسيدات وإرسالهم لمعسكر خارجي لمدة 20 يوماً بهدف تعزيز قدراتهم التنافسية.
وكشف السيد ترّو أن جمعية بيروت ماراثون رفعت هذا العام قيمة الجوائز المالية للعدائين المحترفين من 100 ألف دولار أميركي إلى 250 ألف بهدف تحفيز العدائين المصنفين للمجيء إلى لبنان والمشاركة في السباق، وهي خطوة تهدف للحصول على التصنيف الفضي للسباق بعد التصنيف البرونزي الحالي والذي منح للمرّة الأولى عام 2010.