للتوعية فقط
نشعر ونحن أمام أيّ خبر جديد أو ظاهرة جديدة، بالاستياء كون الآخرين يحوّلون هذه الظاهرة إلى أمر مملّ ومنفّر. كما أننا نشعر وكأنّه لا مشاكل لدينا لنجد الحلول لها. هذا هو واقعنا وقد اعتدنا عليه من دون أيّ اعتراض. وفي الآونة الأخيرة، نسينا جميع الكوارث المحيطة بنا وركّزنا على «سطل الثلج». لا ننكر أنه موضوع أساسيّ ومهمّ، وعلينا جميعاً تقديم المساعدة إن استطعنا، لكن هل تفرض علينا المساعدة التقليد الأعمى؟
في هذه الصورة نرى أشخاصاً يمارسون تحدّي «دلو الثلج»، ويهدرون الماء. في المقابل نرى طفلاً أفريقياً يعاني للحصول على شربة واحدة من الماء. الصورة مؤثّرة جدّاً، على أمل أن يلاحظها البشر لمعرفة طريقة التصرّف الصحيحة إذا كنّا نريد أن نقدّم دعماً معيّناً لأمر ما.