التقرير الأسبوعي لبنك «لبنان والمهجر»: التوافق السياسي يدعم أداء البورصة

أصدر «بنك لبنان والمهجر للأعمال» بلوم إنفست تقريره المالي الأسبوعي، والذي أشار فيه إلى تراجع نشاط بورصة بيروت خلال الأسبوع الماضي.

وانخفض مؤشر «بنك لبنان والمهجر للأسهم اللبنانية» BSI بنسبة 0.76 في المئة ليصل 1.191.76 نقطة. أما بالنسبة إلى الرسملة السوقية فخسرت 72.70 مليون دولار لتصبح 9.55 مليار.

في حين ارتفع متوسط حجم التداول اليومي من 76059 سهماً بقيمة 1.05 مليون دولار الى 576459 سهماً بقيمة 3.96 مليون هذا الأسبوع.

وجاء في التقرير: «فشل المؤشر اللبناني في التغلب على كل مؤشر «مورغن ستانلي» للأسواق الناشئة الذي ارتفع بنسبة 1.03 في المئة الى 1,081.93 نقطة، مؤشر «ستاندرد أند بورز» للأسواق العربية الذي تقدم بنسبة 1.26 في المئة إلى 161.77 نقطة، ومؤشر «ستاندرد أند بورز» AFE 40 الذي تحسن بنسبة 1.47 في المئة الى 74.05 نقطة.

مقارنة بالبورصات العربية، كان أداء بورصتي بيروت وأبو ظبي الأسوأ هذا الأسبوع مع تراجع الأخيرة بنسبة أسبوعية تساوي 0.11 في المئة. في المقابل، أظهرت بورصة دبي أفضل أداء أسبوعي مع تقدم 2.11 في المئة وقد تلتها كل من بورصتي قطر والكويت اللتين تحسنتا بـ 2.00 في المئة و1.92 في المئة، على التوالي.

وفي بورصة بيروت، استحوذ القطاع المصرفي على النسبة الأكبر من مجمل القيمة المتداولة خلال الأسبوع عند 95.66 في المئة. وقد خسرت الأسهم المدرجة لكل من بنك لبنان والمهجر، عودة وبيبلوس 0.11 في المئة، 3.94 في المئة و0.61 في المئة الى 8.74 دولار، 6.10 دولار و1.62 دولار، على التوالي.

أما مؤشر بنك لبنان والمهجر للأسهم التفضيلية فقد تقدم أيضاً بنسبة 0.05 في المئة ليصل إلى 104.64 نقطة. إذ ارتفعت أسهم بنك بيبلوس التفضيلية فئة 2008 وبنك عوده التفضيلية فئة «G» بنسبة 0.30 في المئة و0.50 في المئة الى 101.00 دولار و100.50 دولار، على التوالي. أما بنك بيروت التفضيلية فئة «I» فقد انخفضت بنسبة 0.39 في المئة إلى 25.60 دولار.

في القطاع العقاري، انخفضت أسهم سوليدير «أ» بنسبة 1.40 في المئة إلى 12.70 دولار فيما ارتفعت الفئة «ب» بنسبة 0.56 في المئة إلى 12.68 دولار.

في القطاع الصناعي، ارتفعت أسهم هولسيم بنسبة 3.20 في المئة إلى 14.50 دولار.

ومن المتوقع أن يؤدي أي توافق سياسي على انتخاب رئيس جمهورية جديد لملء الفراغ الحالي أو أي اتفاق يتعلق بسلسلة الرتب والرواتب إلى دعم أداء بورصة بيروت.

ومع ذلك، فإنّ الأوضاع الأمنية على الجبهتين المحلية والإقليمية من أهم المقاييس لنشاط التداول في سوق الأوراق المالية اللبنانية».