حزب الله: إرهابيّو «زنكي» مدعومون من أميركا والسعوديّة
أدانَ «حزب الله» في بيان، «الجريمة الفظيعة التي ارتكبها إرهابيّو «حركة نور الدين زنكي» من فصائل ما يُسمّى «المعارضة المعتدلة» في سورية، المدعومة أميركيّاً وسعوديّاً، والتي تمثّلت بذبح طفل فلسطينيّ لم يبلغ الحلم في مخيّم حندرات شمال حلب، وعرض رأسه المقطوع أمام الملأ.
وأشار إلى أنّ «هذه الجريمة المقزّزة تستكمل الحرب الشاملة على الشعب الفلسطيني المظلوم، والتي تستهدف شبابه وأطفاله ونساءه وعجائزه في كل مكان، والتي بدأها العدو الصهيونيّ في فلسطين المحتلة، ويستكملها عملاء هذا الكيان والمتماهون معه في إرهابه في مناطق أخرى من العالم، ولا سيّما في سورية».
واعتبر أنّ «قيام إرهابيّي حركة زنكي بهذه الجريمة، وتصويرها ومباهاتهم بها، تدلّ على أنّ الإرهاب المجرم هو سمة مميّزة لحركات القتل وسفك الدم التي تعمل في سورية تحت مسمّى المعارضة، وأنّ محاولات بعض الأنظمة في المنطقة والعالم نزع صفة الإجرام عن هذه الحركات، ولصقها بتنظيم «داعش» الإرهابي وحده، هي محاولة يفشلها هؤلاء الإرهابيّون أنفسهم من خلال ممارساتهم البشعة وتصويرهم لما يرتكبونه دون وازع من دين أو أخلاق».
وختم: «أنّ هذا الطفل المقتول ظلماً وعدواناً، والمذبوح على مرأى من العالم، هو وصمة عار في جبين الإرهابيّين القاتلين، وفي جبين من يسكت عن جرائمهم ويحاول تبريرها، وفي جبين من يقدّم لهم الدعم الماديّ والمعنويّ والغطاء السياسيّ، ممّا يؤدّي إلى استفحال إجرامهم، وإلى استمرار سيلان الدم البريء الطاهر على أرض منطقتنا المبتلاة بهذا النوع من المخلوقات المتوحّشة».
بدوره، غرّد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان عبر «تويتر» قال: «ذبح الطفل الفلسطيني في حلب لا يدل إلاّ على وحشية وبربرية الإرهاب التكفيري الذي لا يمتّ للإسلام بصلة وهي وصمة عار على جبين الأعراب قبل غيرهم «.