مشروع إضعاف النظام في سورية أميركي صهيوني هدفه تحطيم جبهة المقاومة
لا تزال محاولة الإنقلاب الفاشلة في تركيا الحدث الأول على شاشات التلفزة وصفحات وكالات الأنباء العالمية إضافة إلى الملف السوري والتطورات السياسية والأمنية على الساحتين العراقية والسودانية، فيبدو واضحاً أن قوى إقليمية ودولية عملت ولا تزال على نشر الفوضى وإثارة الحروب والنزاعات في دول الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا الغنية في الثروات الطبيعية والموارد الاقتصادية وذات الموقع الإستراتيجي ما يجعلها محط أطماع تلك القوى، للسيطرة عليها وتطويعها ودفعها لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني مستخدمة كل أساليب والضغوط، بينما تتجاهل رأي شعوب تلك المنطقة التي يعود لها الحق في تقرير مصيرها ومستقبل بلادها وليس حكام وملوك وسلاطنة العصر الذين يمارسون الفاشية والديكتاتورية ضد شعوبهم، أولاً «كآردوغان» الذي ترتكب حكومته أبشع أنواع الجرائم بحق الموظفين والمواطنين الأتراك كما السوريين.
وفي السياق، اعتبر أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، أنّ تعيين مصير ومستقبل أيّ بلد يتم فقط عبر الشعب، لافتاً الى أنّ مشروع إضعاف النظام في سورية كان منذ البداية مشروعًا أميركيًا صهيونيًا هدفه تحطيم جبهة المقاومة.
وقال مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود حامد، إنّه يجري العمل على اتفاق بين الولايات المتّحدة والسودان، من أجل رفع العقوبات الاقتصادية عن الخرطوم مقابل التعاون في محاربة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وأشار عضو اللجنة الأمنية بمجلس محافظة بغداد سعد المطلبي، أنّ نشر سيطرات الـ k9 في العاصمة غير كافٍ، وانما لتهدئة غضب الشارع العراقي فحسب، مشيراً إلى أنّ الحل لتجاوز الأزمة الأمنية يكمن في تشريع قوانين أمنية حازمة.