المشنوق: هناك تعاطٍ جدي مع الوضع في عين الحلوة من الأجهزة الأمنية كافة

قال وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق لدى مغادرته السرايا الحكومية رداً على سؤال عن تضارب المعلومات حول الوضع في مخيم عين الحلوة: «هناك مشكلة اسمها عين الحلوة، نعم، والوضع الأمني في المخيم ليس جديداً، وقد تحدثت عنه منذ سنتين. والتضخيم يأتي من أننا في مواجهة مفتوحة، والموضوع لا يبدأ وينتهي في عين الحلوة، وبالتالي نحن نتخذ احتياطاتنا في كلّ الأمكنة والمناطق. وهناك تعاط جدي من كلّ الأجهزة الأمنية».

وسئل عن موضوع النفايات فأجاب: «كان النقاش عادياً وليس سجالاً حول مجلس الإنماء والإعمار واللجنة المكلفة متابعة آلية التنفيذ، والتي أنا رئيسها، والنقاش كان عادياً وقد طلبت من مجلس الوزراء تأكيد دور اللجنة».

وبالنسبة إلى موضوع تلوث الليطاني، قال: «مشكلة الليطاني ليست في المرامل فقط، بل تبدأ من النبع إلى المصب، وكلها تحتاج إلى علاج».

وفي نشاطه، عرض المشنوق مع السفير المصري محمد بدر الدين زايد العلاقات اللبنانية ـ المصرية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، خصوصاً في المجال الأمني، كما تطرق البحث إلى الأوضاع الإقليمية.

ودعا السفير زايد بعد اللقاء إلى «ضرورة تضافر الجهود أكان على صعيد اللبناني بين مصر ولبنان أو على الصعيد الإقليمي بهدف درء مخاطر الإرهاب لكي ينصرف الشعبان الشقيقان اللبناني والمصري للاهتمام بقدرات التنمية وليس على الانشغال في مواجهة الإرهاب».

وعن الموقف المصري من الأحداث التي تشهدها تركيا قال زايد: «إنّ الموقف المصري كان واضحاً فمصر لا تتدخل في شؤون أي دولة في العالم ليس فقط دولة عربية أو دولة إقليمية، بل إنها تدعم الاستقرار، وفي هذا الإطار إنّ مصر تؤيد خيارات الشعب التركي وتعزيز الاستقرار».

وعن التباين بين مصر وتركيا حول كيفية التعامل مع ملف الإخوان المسلمين وعن استمرار الخلاف بين البلدين، أجاب: «لا يزال الخلاف قائماً والتباين في المواقف مستمراً، ولكنه لم يؤثر أبداً في أي مرحلة على موقف مصر تجاه الشعب التركي، لأنه تربطها به علاقات قديمة وقوية ومتينة، ونأمل في المقابل من تركيا أن تأخذ في اعتبارها حقوق الشعب المصري ومقتضيات اللياقة الديبلوماسية في عدم التدخل في الشأن المصري».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى