أردوغان يشن حملة إجراءات انتقامية في تركيا كما نشر الإرهاب في سورية والعراق
عناوين متعددة تناولتها القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية أمس، أبرزها تداعيات محاولة الانقلاب في تركيا وحملة الإجراءات الانتقامية التي يقودها أردوغان وحكومته، من الموظفين وضباط وعناصر الجيش الذي وصل حد الإنقلاب المضاد على النظام الديمقراطي وعلى الشرعية والقوانين والمؤسسات وانتهاك حقوق الانسان، بينما سياسة أردوغان وفريقه مع الدول المجاورة لا تختلف كثيراً عن سياسته في الداخل، فبعد سورية التي اكتوت بنار الفوضى والدمار والإرهاب، ها هو العراق ينوء تحت وطأة خرق السيادة من قبل أردوغان بذريعة محاربة الأكراد، الذي يصفهم بالإرهاب لكنه يتجاهل دعمه لتنظيم «داعش» الذي لا يمكن القضاء عليه بتشكيل التحالفات العسكرية، بل على المنظمات الدولية مسؤولية أساسية في مكافحة ثقافة الإرهاب والفكر الوهابي، الذي تغلغل في المجتعمات الغربية كما العربية والإسلامية.
وفي السياق، اعتبر نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي أوزكور أوزال، أنّ قرار رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان إعلان حالة الطوارئ في البلاد انقلاب «مدني» على الشرعية الدستورية ونكران وتجاهل للبرلمان الذي «تنازل عن سلطاته للحكومة وأردوغان الذي سيتصرف كما يشاء بعد الآن.
وحثّ النائب في البرلمان العراقي عن التحالف الوطني، حنين القدو، الحكومة على استغلال الاوضاع في تركيا للضغط من أجل سحب قوات الأخيرة من شمالي البلاد.
وأشارت الوزيرة السابقة والدبلوماسية المصرية مشيرة خطاب المرشحة لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، إلى أنّ التعليم والثقافة هما ما تحتاجه الإنسانية الآن لمحاربة التطرف والإرهاب، ما يساهم في صنع ثقافة احترام التعددية والتنوع والاختلاف.