«أن بي أن»

زمن الانقلاب يتدرج من العسكر إلى السياسة، حملة استئصالات تركية تترجم الانقلاب السياسي على كل من لا يناصر حزب العدالة والتنمية في القضاء والتربية والمؤسستين العسكرية والامنية، فإلى أين تصل؟ وهل تترجم تاثيراً حول سورية قبل اجتماع الرئيسين التركي والروسي؟ في الميدان السوري تنقلب المعادلة لصالح الجيش ضد مجموعات مسلحة لا خيار أمامها سوى القتال حتى الخسارة أو الاستسلام لمعادلة التسوية ولو بعد حين.الانقلابات في الداخل رصدت في تصريحات النائب وليد جنبلاط الذي استعان بالجغرافيا السياسية للقول أنّ لبنان محكوم بها، مؤكداً أنّ المحور السوري الايراني هو الحلقة الأقوى ضمن هذه الجغرافيا.تلك المواقف التقدمية، تأتي قبل سفر جنبلاط إلى الولايات المتحدة الاميركية، فماذا عن جلسة في 8 أب الانتخابية الرئاسية؟يبدو أنها تنتظر لقاءات الحوار مطلع الشهر المقبل، ومن هنا حتى موعد جلسات عين التينة ستبقى الاسئلة اللبنانية تزدحم لمعرفة مسار التطورات الاقليمية وانعكاسها على الأوضاع اللبنانية.في التفاصيل، الجيش اللبناني طوّق باخرة قبالة طرابلس قادمة من تركيا، بعد شكه بوجود أسلحة فيها، وبحسب معلومات الـ nbn لم يتم العثور على أي ممنوعات عند التفتيش العادي بانتظار نتائج فحص السكانر. هذه العملية تؤكد جهوزية الجيش اللبنانية ويقظته الدائمة من الحدود البريّة إلى المياه الإقليمية وهذا ما يطمئن اللبنانيين على أمنهم واستقرار بلدهم.أما الاستقرار السياسي فتضبطه التوازنات، رغم النقاش في الملفات كما حال الخلوي في مجلس الوزراء، ثلاث ساعات لم يصل فيها النقاش إلى حل بسبب غياب التواصل بين الوزيرين بطرس حرب وجبران باسيل، فتأجل البحث إلى وقت لاحق يكون فيه الوزير حرب قد درس المعطيات الجديدة المقدمة وخصوصاً مقترح الوزير روني عريجي الذي تقدم بحل يقرب وجهات النظر على الجهتين، وعلمت الـ nbn أنّ النقاش في بند الخلوي تضمن سجالاً حاداً على جبهتي حرب وباسيل وبو صعب وفنيش، وتخلله تبادل اتهامات بين وزيري الخارجية والاتصالات عالمكشوف، فكان الكلام تقنياً بخلفية سياسية.جلسة «المشاكل» كما وصفها أحد الوزراء اليوم أمس تخللها توتر مضبوط بين سلام والمشنوق، عند بحث ملف النفايات في بيروت ومناقصة الفرز والجمع.ومن السياسة الداخلية إلى قرار رئيس الحكومة الإقامة في المغرب خلال القمة العربية المقررة في موريتانيا، والذي أثار موجة من التندر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

«او تي في»

لسبب ما، أو لعلة في نفس معتلين، يصر البعض على تصوير كل الأمور وكأنها كارثية… حتى ما ينقشع منها يحاولون سده… وما يعمل، يجهدون لتعطيله … مثلاً، تمّ الاتفاق على إطلاق الورشة الوطنية الضرورية لاستثمار غاز لبنان … فوقف تمام سلام في وجهها … الخلوي كان ماشياً، فجاءته الحرب، أو جاءه حرب … حتى انخفضت مداخيله وارتفعت مشاريع زبائنيته … لكن الأهم الأهم يظل في السياسة … هنا تتجه الأمور إلى شيء من الحلحلة. فيخرج على الناس من يرفض أيّ حل ولا أيّ كلام عن حلول … زار الجنرال الرئيس بري، فرُميت ضدهما تلفيقات لا صحة لها إطلاقاً … فيما الأكيد أنّ العلاقة بين عين التينة والرابية، في أحسن أيامها، مقارنة بكل ما سبق … التقى الجنرال والرئيس الحريري على طاولة السفير السعودي بالذات، فأتى من ينظّر وينذر أن تقارب الرجلين من سابع المستحيلات … فيما المعلومات المؤكدة، أنّ السلامات بين الرجلين لم تنقطع… وآخرها اليوم أمس بالذات، ولو بالواسطة … وأنّ عودة وشيكة للحريري إلى بيروت قد تساهم في مزيد من الحلحلة الجزئية، على طريق خلوة آب الحوارية … صحيح أنّ الوضع ليس مثالياً على الإطلاق … لكن الصحيح أيضاً، أنّ وضعنا مقارنة بما حولنا، أكثر من جيد نسبياً … على أمل أن يتوج ذلك بالنسبية، وبالنسبة لرئيس الجمهورية المتوج أصلاً … قد تكون عندنا حربٌ خلوية … لكن على الأقل لا حربً داعشية مباشرة عندنا … كالتي سقط فيها اليوم أبو مصعب اللبناني.

«ام تي في»

الدولة وحكومتها في دوامةً حقيقيةً، جعلت تعاطيها مع الوقائع السياسية والدستورية والبيئية والحياتية والنداءات الدولية واخرها مناشدة مجلس الامن اقرب إلى الهذيان. المدافعون عن مغارة اوجيرو يستهلكون ما يسمح لهم به القانون من وقت للهروب من المحاسبة، أما تلوث الليطاني فيذهب إلى لجنة يقول الوزير نهاد المشنوق أن فاعليتها جزئية لأن التلوث لا يقتصر على المرامل بل يسيطر على النهر من منبعه إلى مصبه. التمديد لشركتي الخلوي لم يبت في جلسة مجلس الوزراء بل تمّ تأجيله بعد السجال، ومعه تأجل إقرار لجنة سلامة الغذاء.وحده الأمن شغال والأجهزة تتعامل بجديّة مع المستجدات المسجلة في عين الحلوة وهي جاهزة لمواجهة أي طارئ.في جديد الحوار ما حكي عن إمكان معاودة القوات المشاركة فيه لإعطاء زخم للملف الرئاسي، مصادر القوات ذكرت للـ mtv أن لا قرار في هذا الشان، لكن عدم النفي القطعي يوحي بأن المسألة قابلة للبحث.

«المنار»

ليست سِكينُ جماعةِ زنكي وحدَها مَن ذبحت الطفلَ عبد الله العيسى في حندرات، فمن يحاولُ التبريرَ شريكٌ بدمِ الطفلِ المريض، الذي قُتل بدمٍ باردٍ من جماعةٍ سمَّوها معتدلة، واعترفت بلسانِ مجرميها إنها أبشعُ من داعش..والابشعُ من داعش هم الباحثون عن هويةِ الطفلِ الشهيد، متغاضينَ عن فعلِ الإجرامِ المسقطِ للهويةِ الانسانية.. جماعاتٌ تمتهنُ الارهاب، لن تُغطيَ بدماءِ طفلٍ شهيدٍ خسائرَ المواجهاتِ وخيباتِ الميدان..جديدُ انجازاتِ الجيشِ السوري والحلفاء، كسرُ اكبرِ زحفٍ للمسلحينَ نحوَ مزارعِ الملاح، ما احالَ آلياتِهم خردة، ومسلحيهم اشلاء.. في لبنانَ تستمرُ اشلاءُ الدولةِ بالتساقط .. دولةٌ تكادُ تنعى نفسَها، وهي الغارقةُ في بحيرةِ القرعون القاتلة ، ومياهِ الليطاني الملوثة..ضائعةٌ بينَ صفقاتِ النفاياتِ الفضائحية، وأليافِ الانترنت غيرِ الشرعية، وتلزيماتِ الخلوي بنزالاتٍ سياسية.. لكنْ في لبنانَ ما زالَ هنالكَ حكومةٌ تجتمعُ بجلستينِ اسبوعياً ولو بلا قرارات، سوى قرارِ انشاءِ لجنةٍ وزاريةٍ لمتابعةِ ملفِ ازمةِ الليطاني الكارثية..

«ال بي سي»

لا ترتوي الدولة من الفضائح، وأحدثها فضيحة أمنية عنوانها عين الحلوة، حيث دخلت الـ LBCI المخيم وعاينت جغرافية القوى. وبالتأكيد لا أحد سيتحرك من الحكومة بعد الإطلاع على هذا التقرير، لأنّ الحكومة تتغاضى بسبب العجز وبسبب التباينات.هذه التباينات، ظهرت فاقعة اليوم أمس في السجال الروتيني بين الوزيرين بطرس حرب وجبران باسيل إلى درجة أن هذا السجال لم يعد خبراً، فيما الخبر إذا لم يقع هذا السجال.سجال من نوع أخر اندلع على خلفية احتساب يومية المياوم، عل هي 26 ألف ليرة أم 30 ألف ليرة، وبالتالي لمن ستكون الكلمة الفصل للقانون أم لحسبة الوزير؟البداية من دولة عين الحلوة.

«الجديد»

هرولةٌ دَوليةٌ لمعالجةِ الهرَيانِ العالميِّ في محاربةِ الإرهاب. وتصريحاتٌ بالكيلو عن حتميةِ هزيمةِ «داعش» التي أصبحَ لها شركاءُ مضاربونَ في الإجرامِ .ليتضحَ أنّ المعارضةَ المعتدلةَ لا تَقِلُّ إجراماً عن تلكَ المتطرفة. وأنَّ الطرفَين « دافنين الشيخ نور الدين زينكو سوا» … تغنّى جون كيري في آخرِ أيامِه الدبلوماسية بأنّ التحالفَ الدَّوليَّ طَرَدَ «داعش» من ثُلث ِالأراضي التي يسيطرُ عليها، لكنّ مَن غادروا عن المِساحةِ العراقيةِ السورية نَبَتوا في البرازيل، التي أعلنتِ اليومَ أمس اعتقالَ خليةٍ تنتمي إلى الدولةِ الإسلاميةِ كانت تُخطّطُ لأعمالٍ إرهابيةٍ في دورةِ الألعابِ الأولمبيةِ في ريو دي جنيرو الشهرَ المقبل، وبذلك وُضِعَ الرئيسُ اللبنانيُّ الأصلِ ميشال تامر أمامَ معالجةِ أولِ استحقاقٍ إرهابيٍّ على أرضِه البرازيلية .. تاركاً على أراضيهِ الشَّماليةِ إرهاباً أكثرَ خطرًا. رقصةُ السمبا الإرهابيةُ في الريو تَعثّرت في أولى خُطُواتِها .. لكنْ ماذا عن شَماليِّ لبنان؟ المؤكّدُ مِنَ الأنباءِ توقيفُ باخرةٍ قادمةٍ مِن تُركيا عندَ مرفأِ طرابلس .. وفيما قالت صحيفةُ الجُمهورية إنّ الباخرةَ تشكّلُ خطَراً كبيراً على الأمنِ اللبنانيِّ وتَنقُلُ كمياتٍ كبيرةً مِنَ الذخائرِ إلى مجموعاتٍ إرهابيةٍ في الشَّمال. أوضحت مصادرُ عسكريةٌ رفيعةُ المستوى للجديد أنّ عملياتِ التفتيش التي يُجريها الجيشُ اللبنانيُّ لم تَعثُرْ حتّى الآنَ على أيِّ شيءٍ مشتبهٍ فيه. ومن دون شبهة أو شكوك فقدت «داعش» شمالاً ثانيَ رجالاتها في لبنان المدعو نبيل سكاف الذي خاض معارك ضدّ الجيش اللبناني ورقّي إلى رتبةِ شهيدٍ في بلدته بحنين .شهادةٌ وتضحية وورقة «نعوة» وحزنٌ على إرهابيّ أتمَّ خدْماته الدمويةَ في لبنان وانتقل للجهادِ في سورية. وبأوراقِ «نعوة»ٍ أقلَّ خطراً وبكثيرٍ مِنَ الحزنِ والأسى ينتقلُ إلى موريتانيا الوفدُ اللبنانيُّ برئاسة ِتمام سلام في الخامسِ والعشرين من الجاري للمشاركةِ في قِمةٍ عربيةٍ مؤجلةٍ ومهترئةِ القرارات. لبنانُ الذي يَعيشُ في القُمامةِ اعترضَ على القِمةِ لناحيةِ الإقامةِ فآثرَ أَعضاءُ الوفدِ المَبيتَ في المغربِ ليلاً .. والحضورَ في نواكشوط نهاراً وما كانَ سيتغيّرُ في الأمر شيء، لأنّ رائحةَ الزّبالة اللبنانية كانت ستشاركُ في قراراتِ الزّبالةِ العربية التي تتميّزُ مِن غيرِها بأنها لا رائحةَ لها ولا طَعم .

«المستقبل»

لا انتاجية في جلسة مجلس الوزراء، بل أكثر من ذلك مزيد من المماحكات والسجالات التي لم تؤد إلى اتخاذ أي قرار، وإن شكّل المجلس لجنة وزارية لمتابعة معالجة مشكلة تلوث نهر الليطاني، كما أنه لم يحسم ملف قانون سلامة الغذاء ومراسيمه التطبيقية، وأرجأ البحث به إلى الجلسة المقبلة.وعلى وقع دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الموجود خارج لبنان، اللجان النيابية المشتركة إلى جلسة تعقد الاربعاء في 27 من الشهر الحالي، لمتابعة درس قانون الانتخاب المختلط أكّدت مصادر حكومية معنية لتلفزيون المستقبل أن لا صحة لكل ما نشر عن خلاف بين الرئيس بري ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام، على خلفية ملف النفط. ولفتت المصادر نفسها إلى أن عدم مشاركة وزير المالية علي حسن خليل في الوفد اللبناني إلى قمة موريتانيا يعود إلى أسباب متصلة بارتباطات الوزير خليل وهو ابلغ الرئيس سلام بالامر منذ عشرة ايام. في القاع وفيما اعلن حزب الله عن استهداف عناصره تحركات وتجمعات لمسلحي تنظيم «داعش» في موقع الكهف بجرود البلدة زار البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي بلدة القاع، داعماً ومتضامناً ومعزياً بشهدائها الذين سقطوا خلال موجة التفجيرات الانتحارية استهدفتها.اقليميا، وفي الشان التركي وافق البرلمان رسمياً اليوم أمس على فرض حال الطوارئ لـ3 اشهر، أما في مسلسل التهديدات الإرهابية التي تلف العالم عملية أمنية في شمال فرنسا، وتفكيك خلية إرهابية «لداعش» في البرازيل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى