احتفال بذكرى ثورة تموز وانتصار 2006 ورحيل مصطفى سعد:

احتفل «التنظيم الشعبي الناصري» بالذكرى الـ 64 لثورة تموز الناصريّة في مصر، والذكرى العاشرة لانتصار لبنان على العدو الصهيوني في تموز 2006، كما أحيا الذكرى الـ14 لرحيل الأمين العام السابق للتنظيم مصطفى معروف سعد، وذلك بمهرجان حاشد في ملعب مدرسة القلعة وسط مدينة صيدا.

وحضر المهرجان جمع من قادة الأحزاب الناصريّة، أبرزهم رئيس «حركة الكرامة الناصريّة» في مصر حمدين صبّاحي، الأمين العام «للتنظيم الشعبي الناصري» أسامة سعد، ممثّلون عن الاحزاب السياسيّة، نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي، نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد، المنسّق العام لتجمّع اللجان والروابط الشعبيّة في لبنان معن بشّور، إضافة إلى ممثّلين عن الأحزاب والقوى السياسيّة والجمعيات الثقافيّة ومنظمات المجتمع المدني وحشد من أهالي المنطقة.

افتُتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد «الله أكبر»، تلتهما سلسلة كلمات شدّدت على وحدة المقاومة في كافة البلاد العربية، وأنّ «المشروع الناصري لا يقف عند أيّ مكان، فهو المشروع الذي يعادي العدو «الإسرائيلي» ويجمع العرب». كما لفتتِ الكلمات إلى «ضرورة الوقوف مع سورية والعراق وكافّة الدول في حربها على الإرهاب التكفيري، لأنّ المشروع التكفيري لا يقلّ خطراً عن الصهيوني».

وأكّدت الكلمات «على ضرورة نصرة فلسطين وإبقائها على رأس قائمة الأهداف العربيّة القوميّة»، مشيرةً إلى أنّ «الجريمة التي ارتكبتها المجموعات المسلّحة في سورية بذبح الفتى الفلسطيني تؤكّد تطرّفها، وأنّها نسيج واحد مع الجماعات التكفيريّة مهما عمدت أميركا ومن تبعها على وسمها بالمعتدلة». وشدّد على أنّ «الثأر لذبح الطفل وجميع أطفال وضحايا سورية يكون بالقضاء على التكفيريّين، وعلى مشغّلهم السلطات الصهيونية».

إلى ذلك، أكّد سعد في تصريح، أنّ «الغرب وأميركا والعرب الرجعيّين لن يوقفوا كل المحاولات للقضاء على المقاومة»، مباركاً للمقاومة الانتصار بالذكرى العاشرة لعدوان تموز. ورأى أنّ «المناسبات الثلاث التي اجتمعنا لأجلها اليوم تصبّ في هدف واحد وهو تجميع الطّاقات العربية، لهزيمة المشروع الصهيوني وبلورة مشروع عربي يُعيد للمواطنين الكرامة، متحرّرين من كل أنواع الاستبداد داخليّاً كان أم خارجيّاً».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى