النابلسي: اجتثاث التكفيريّين كاجتثاث «إسرائيل»
رأى الشيخ عفيف النابلسي في تصريح أمس، أنّه «لا بشاعة أكبر من بشاعة أن نرى طفلاً يُذبَح باسم الإسلام. ولا جريمة أفظع من أن ترى روحاً بريئة تفيض أمام عينيك وأصحاب القلوب القاسية يضحكون مزهوّين بإنجازهم النّزق هذا».
أضاف: «فلسطين التي ذبحها الصهاينة على مرأى العالم، ها هي اليوم تُذبح على يد تكفيريّين يملأهم الحقد والكراهية، حتى على الطفولة البريئة التي لا ذنب لها. هذه الجريمة النّكراء بحق الطفل الفلسطيني عبد الله عيسى هي إدانة لكل من يموّل الجماعات الإرهابيّة في سورية ويغذّيها بالمال والسلاح بحجة الثورة. فأيّ ثورة هذه التي تقطع الرؤوس وتشقّ الصدور وتأكل الأكباد!».
وتابع: «فلسطين اليوم في قلب الظلام، ولا شي يعيدها إلى النور إلّا المقاومة الشريفة النظيفة. المقاومة التي تحمل القِيَم السماويّة والإنسانيّة من أجل رفع الظّلم وحماية الضعفاء واستراد الحقوق المهضومة».
وختم: «أمام هذه الجريمة البشعة نستشعر أكثر فأكثر قيمة المقاومة في لبنان، التي كان لها الدور الأكبر والأبرز في حماية اللبنانيّين جميعاً من ممارسات هذه الجماعات الفظّة والمتوحّشة، وبتنا على يقين راسخ أنّ قتال هؤلاء واجتثاثهم من الوجود هو تماماً كاجتثاث الكيان «الإسرائيلي» من الوجود».