الحاج حسن: كلنا معنيون بمواجهة الإرهاب

أحيت جمعية قولنا والعمل ذكرى انتصار تموز 2006، في احتفال حاشد أُقيم في برالياس برعاية وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن، وحضور إمام مسجد القدس في صيدا الشيخ ماهر حمود ولفيف من العلماء وممثلين عن الأحزاب والقوى الوطنية والقومية وفاعليات المنطقة وحشد من الأهالي.

الحاج حسن

ورأى الحاج حسن «أننا نواجه تحدياً كبيراً في الأمن والعسكر والاقتصاد والسياسة والاجتماع ومقومات الدول». وقال: «لا أتحدث عن لبنان وسورية، فأين الآن العراق ومصر وتونس وليبيا واليمن وقلق دول الخليج من الوحش الذي صنعوه وأرادوا له أن يسقط المقاومة بكل فصائلها ودولها وشعوبها وتياراتها مسلميها ومسيحيها»؟ وأضاف: «نحن معنييون، لبنانيين وسوريين وعراقيين ومصريين، وكل الجنسيات وكل الأعراق بالمواجهة الفكرية والثقافية والاجتماعية والجهادية دفاعاً عنّا جميعاً ليس من القتل فحسب، بل من التدمير الاقتصادي والاجتماعي والبنيوي والنفسي وتهديد الدول».

حمّود

بدوره شنّ الشيخ ماهر حمود هجوماً عنيفاً وقاسياً على وزير العدل أشرف ريفي الذي لاقى نتنياهو في وصف المقاتلين في غزة على أنهم من نفس صنف الدواعش، وقال: «للأسف تجاوب معه وزير العدل عندما قال بكل وقاحة أيضاً حزب الله وداعش هما نفس الأمر كلهم إلغائيون، وهكذا بكل وقاحة وباستخفاف العقول البسيطة، ونحن نقول له لا يا معالي اللواء ليست داعش مثل حزب الله وليس حزب الله مثل داعش ولا حماس والجهاد مثل داعش وأنت تعلم ذلك تماماً لكنك تعلم وتتعامى، والمشكلة أنك فعلاً إن كنت لا ترى فتلك مصيبة وإن كنت ترى فالمصيبة أعظم».

ورأى حمود «أنّ مايسترو واحد يحرك الدواعش في الموصل وسنجار وغيرها وهو الذي حرك الدواعش في عرسال وقبل ذلك في باب التبانة وفي أكثر من مكان».

القطّان

وأسف رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان «لأنّ الأمة حتى اللحظة لم تعِ خطورة ما يجري في عالمنا العربي والإسلامي وينبغي أن تستفيق من سباتها وتعلم أنّ الذي يقتل ويذبح ويكبر لا دخل له بالإسلام، وينبغي لها أن تعي خطورة ما يخطط لها لأننا نرى أمام أعيننا العالم الغربي والعالم المستكبر يشمت بنا وينظر إلينا نظرة دونية لأنه للأسف يظن أنه نال ما يريد من خلال تشتتنا وتفرقنا وتقاتلنا». وأضاف: «إنّ ما يحصل في غزة يزيدنا يقيناً بأنّ النصر الذي تحقق في لبنان عام 2006، على أيدي المجاهدين المقاومين من جميع الطوائف والمذاهب وبقيادة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، هو النصر نراه أمام أعيننا في غزة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى