الداود حيّا أهل عرسال و«الشيوعي» طالب بنشر الجيش

حيّا الأمين العام لـ«حركة النضال اللبناني العربي» النائب السابق فيصل الداود، في بيان له، «أهالي عرسال عموماً ومجلسها البلديّ على رأسه باسل الحجيري ومخاتيرها خصوصاً، على وقفتهم الوطنيّة، وفي الذكرى الثانية للأحداث فيها، بوجه العصابات الإرهابيّة التي تخطف البلد منذ سنوات، وهي احتلّتها قبل عامين وفق توصيف وزير الداخلية نهاد المشنوق لواقعها المأساوي، إذ تحصل عمليّات ومحاولات اغتيال لأبناء البلدة، وكان آخر عمل إجرامي نفّذوه بحق المختار محمد علولي الذي نجا بأعجوبة».

وطالب بـ«أن تبسط الدولة سلطتها في البلدة، وأن يقوم الجيش بمهامّه، والذي عطّل دوره سياسيّون تحت ذرائع واهية، بعد أن منعوه من تحرير البلدة وجرودها من المسلّحين الذين غدروا بعناصره قبل عامين وقتلوا ضباطه وجنوده، واختطفوا منه نحو عشرين جندياً، قتلوا بعضهم، وبقيَ في الأسر تسعة منهم لا يُعرف مصيرهم بعد، إضافةً إلى دخول مخفر الدرك وخطف عناصره الـ19، وقتل بعض أفراده».

وأعلن دعمه «قرار أهل عرسال، وجرأتهم في استعادة بلدتهم إلى كنف الدولة، وطرد المسلّحين منها، ليعودوا إلى أراضيهم وأرزاقهم، ويقطفوا مواسمهم، ويشغّلوا مقالعهم ومصانعهم»، وحيّا «جهود الجيش الذي يتجاوب مع مطالب الأهالي»، داعياً «الأخوة النازحين السوريّين أن يتكاتفوا مع أبناء عرسال، صوناً لأمن الجميع واستقرار البلدة».

من جهته، أعلن الحزب الشيوعي اللبناني – فرع عرسال، في بيان، «أنّ بلدتنا تشهد سلسلة من الأحداث الأمنيّة المتلاحقة، من إطلاق نار على مواطنين، واعتداءات، ومحاولات قتل، وتهديدات علنيّة أو مسرّبة، في ظل تغاضي السلطة السياسيّة عن متابعة ومعالجة المشاكل الاقتصاديّة والاجتماعيّة والخدماتيّة والأمنيّة، التي ترخي بثقلها على الأوضاع الحياتيّة لأبناء بلدتنا».

وأضاف الحزب: «أنّ أبناء عرسال، بغالبيّتهم الساحقة، أكّدوا بالممارسة رفضهم للواقع المرير الذي تعانيه بلدتنا، نتيجة موقعها والظروف التي مرّت بها، وما تعرّضت له من محاولات عزل، ومن تشويه لصورتها المشرقة في الوطن».

ودعا إلى «توحيد الجهود المخلصة في سبيل استعادة الحياة الطبيعيّة التي تستحقّها بلدتنا، ونرفع الصوت عالياً مطالبين السلطات اللبنانيّة بالعمل فوراً، ومن دون أيّ تأخير، على نشرالجيش اللبناني والقوى الأمنيّة الشرعيّة داخل البلدة، وعلى ضبط الوضع الأمنيّ وتوقيف كل العابثين بحياة المواطنين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى