حرب يلتقي مسؤولي «سيتا» للاتصالات ويعرض ملاحظات لبنان على الاتفاقية الموقعة مع قبرص

باشر وزير الاتصالات بطرس حرب اجتماعاته، قبل ظهر أمس، مع شركة سيتا للاتصالات الحكومية القبرصية، في مقر الشركة في نيقوسيا، باجتماع عقده مع رئيسة الشركة رينا روفيتا بانو، ثم انضم إلى الاجتماع نائبها مخائيليس موشوتاس، نائب رئيس مجلس الادارة مايكل أخيليوس، عضو مجلس الإدارة فرانسيسكو فرانغوس، المدير العام للاستثمار والصيانة رئيس هيئة أوجيرو الدكتور عبد المنعم يوسف والمدير العام للإنشاء والتجهيز ناجي أندراوس.

وحضر وزير النقل والمواصلات والاتصالات القبرصي ماريو ديمتريادس وانضم إلى الاجتماع قبل أن تبدأ الاجتماعات الرسمية في القاعة الكبرى المستديرة للشركة، في حضور كبار المسؤولين في سيتا ووزارة الإتصالات اللبنانية وسفير لبنان في نيقوسيا يوسف صدقة.

وقد ألحق الافتتاح الرسمي بجلسة فنية مغلقة محورها الكابل البحري ألكسندروس ناقش فيها المجتمعون ملاحظات لبنان على عقد الإتفاقية بين البلدين، الذي يعتبره الوزير حرب مجحفاً بحق لبنان ويرغب في تحسين شروط العقد ليصبح متلائماً مع مصلحة لبنان.

وعقب الاجتماع، أعلن حرب أنّ الفريقين اللبناني والقبرصي عقدا الاجتماع الثنائي في نيقوسيا في ما بينهما، وكان اجتماعاً ناجحاً يؤمل بنتيجته معالجة المشاكل المحيطة بالكابل البحري لكل من لبنان وقبرص، والذي فيه مصالح مشتركة .

وأضاف رداً على سؤال أنه بمجرد الانتهاء من المحادثات والتوصل إلى حلّ، يمكن للبنان أن يزيد تلبية حاجاته في مجال الإنترنت، فلبنان يستخدم سعات دولية على الكابل IMEUI، علماً أنه يملك أكثر من 11 في المئة من الكابل الممتد من الهند الى مرسيليا، وهو ذو إمكانية كبيرة، إلا أنه في عالم الاتصالات، وكي لا يحصل أي عطل أو خلل، لا بد من تأمين مصدر رديف، والعقد الذي كان موقعا في شأن الكابل مع قبرص لم يكن لمصلحة لبنان، لذا جئنا نحاول تحسينه، ونأمل التوصل الى ذلك في نهاية الاجتماعات التقنية التي ستتواصل بين فريق الوزارة والفريق القبرصي .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى