مقدمة الـ»المنار»
مقدمة الـ»المنار»
ليسَ تأسياً بملايينِ الفلسطينيينَ والسوريينَ والعراقيينَ واليمنيينَ المشردينَ إلى خيامِ النزوحِ واللجوء، عُقِدَت القمةُ العربية في خيمةٍ في العاصمة الموريتانية نواكشوط..
لكنها خيباتُ السياسةِ التي فرضَت على القادة العربِ نزوحا سياسياً إلى موريتانيا المنسيةِ من حساباتهِم، بعد ان رَفضَت دولٌ عربيةٌ تحمُّلَ عبءِ لقاءاتهِم وصخبِ خِلافاتهِم..
وإن كانت الضيافةُ الموريتانيةُ قد تَجلَت بحسنِ الإستقبال، فإنَها حكومةً وشعباً، بقيت عندَ حسنِ الخياراتِ القوميةِ والعربية، من فلسطينَ إلى لبنان، وسورية الحاضرةِ عندَ الموريتانيين عبرَ علاقاتٍ دبلوماسيةٍ ما قطعتها كل الضغوط.قمةٌ بمن حضر، تَغيَّبَ عنها جُلُ القادةِ والملوك، واستعاض بعضهُم بوزراءٍ للخارجيةِ ما عَرفوا يوماً لغةَ الدبلوماسية..فهل هو مستوى اليأسِ من عدمِ قدرةِ الضغوطِ على إفرازِ قراراتٍ بقياسِ هؤلاءِ الملوك؟ أم أَنهُم لم يعتادوا النزولَ الا في الشاليهاتِ والقصور؟ وماذا عن البيانِ الختامي بعدَ تناقضِ الكلماتِ إلى حدِ التضاد، لا سيما حولَ سورية ومستقبلِ الأحداث؟ ماذا عن المقاومةِ التي تظاهَرَ الموريتانيونَ في مثلِ هذه الأيامِ احتفالاً بانجازاتِها في بنت جبيل ومارون الراس والخيام؟ واعادوا الكَرَّةَ اليومَ رافضينَ أن تُسمى اِلا بإسمِها، عزُ الأمةِ وملاذُ قُدسِها؟ماذا عن فلسطين، هل اَخبَرَ السعودي المؤتمرينَ بنتائجِ مباحثاتِ وَفدهِ إلى تل إبيب؟ ليرسمَ على اساسِها البيانَ، تمسكاً وتعلقا بل استماتةً بما يسمونَهُ مبادرةَ سلام..
مقدمة الـ»OTV
السفير التركي في بيروت شكر اليوم امس اللبنانيين، لأنهم بحسب رأيه، أيدوا سلطات بلاده ضد الانقلابيين … في الوقت نفسه كانت أخبار أنقره تنقل إلينا أنّ نظام أردوغان أضاف اليوم امس 42 صحافياً، إلى المعتقلين الـ 13 ألفاً الذين زج بهم في السجون. بعد تطهيره أكثر من 70 ألف مواطن تركي من إدارات الدولة وقطاعها الخاص، من قضاة وموظفين وأساتذة وأكاديميين وطلاب ومظلومين … أياً كانت الوقائع التي بنى عليها مندوب الباب العالي انطباعه، نجد أنّ من واجبنا تصحيحَها، على قاعدة توضيح الصورة … صحيح أنّ اللبنانيين ليسوا مع أنظمة العسكريتاريا، من أي رتبة أو جنسية كانت … لكنهم أيضاً ضد أنظمة الاعتقال والسجون والتطهير والقمع … اللبنانيون ضد سلطات البلاغ رقم واحد … لكنهم أيضاً ضد حكومات الرأي الواحد والحزب الواحد والصوت الواحد … اللبنانيون ضد الديكتاتوريات … لكنهم بالقدر نفسه ضد التيوقراطيات الدينية المغلفة بربطات العنق … وضد شعارات الازدهار التي تنتهي بقطع الأعناق … اللبنانيون ضد كل هذه، في أي مكان كانت… هم مع الحرية، مع الكرامة، مع الرغيف الشريف … وهم مع الحق الذي يحرر … هل هو الحق الذي حرر النائب السابق حسن يعقوب، بعد سبعة أشهر وثمانية أيام، على توقيفه؟
مقدمة الـ nbn
لا أمل بقمة تهربت الدول العربية من استضافتها وتأخرت أربعة أشهر بسبب الخلافات والتباينات، حتى حطت رحالها في دولة منفية، موريتانيا العربية.غاب زعماء وحضر أخرون، تكررت مواقف وحلّت تحديات وبانت في الجوهر التباعدات بين الدول العربية في زمن يتمدد فيه الإرهاب ويلتهم الساحات.موريتانيا فتحت خيمها وسيرت جمالها وقدمت أفضل ما عندها وتمنى شعبها أن تكون القمة في بلدهم كل شهر لا حباً بالقادة العرب بل فرحاً بتعبيد طرقاتهم والتذكر أنهم من ضمن الخريطة العربية.لا أمل بقمة تكرر مشاهدها وتغيب الترجمة العملية لمقرراتها، لكن الإيجابية فقط تكمن بلم الشمل في الشكل رغم غياب سورية قلب العالم العربي عن الجسم العربي، لبنان الحاضر في موريتانيا فضل الإقامة عند جارتها المغرب، وشدد على أنه ليس بلد لجوء ولا وطناً نهائياً إلا لأهله كما قال رئيس الحكومة تمام سلام. لبنان اقترح تشكيل هئية عربية تعمل على بلورة انشاء مناطق أمنة للنازحين داخل الأراضي السورية، واقناع المجتمع العربي بها لأن العرب وحدهم عاجزون عن تطبيق تلك القرارات من دون رعاية وقناعة دولية باتت تؤمن التسويات ولا سيما حول سورية.
مقدمة الـ MTV
إلى موريتانيا دُر فالانظار اليوم امس وغداً السوم تتجه إلى القمة العربية السابعة والعشرين، التي تنعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، لكن توجيه الانظار لا يعني أن الحدث سيكون في حجم الانتظار، فالقمة في يومها الأول بدت باهتة نتيجة غياب عدد كبير من القادة العرب وعليه فمن غير المتوقع أن تصدر قرارات مهمة عنها، علماً أنّ ثمّة مواضيع شائكة بالنسبة إلى لبنان، ستطرح فيها ولاسيما مطالبة دول الخليج تصنيف حزب الله منظمة ارهابية.
في هذا الإطار طرحت أوساط سياسية عدة أسئلة عن سبب امتناع الوزراء جبران باسيل علي حسن خليل ووائل أبو فاعور، عن المشاركة في الوفد اللبناني فهل الامتناع لتجنب إحراج قواهم السياسية ولابقاء الرئيس سلام شبه وحيد في مواجهة الإحرجات والتحديات؟
أمنياً, اشارات خطرة تظهر من مخيم عين الحلوة استدعت لقاءات عالية المستوى بين قيادات أمنية فلسطينية ولبنانية .قضائياً, البارز اليوم امس اخلاء سبيل النائب السابق حسن يعقوب بعد انقضاء أكثر من نصف عام على توقيفه.
مقدمة الـ LBC
أحداث مبعثرة من مستشفى قلب يسوع إلى قصر المؤتمرات في نواكشوط مروراً بمخيم عين الحلوة، وكلها تؤشر إلى تطورات لا تخرج عن السياق العام، لما هو مرتقب. من مستشفى قلب يسوع اطلق النائب السابق حسن يعقوب بعد نحو 7 أشهر على التوقيف على خلفية خطف نجل القذافي هنيبعل وتأثير هذه الخطوة بعد تلميحات على أنّ مرجع نيابي يقف وراء عرقلة يعقوب.وفي مخيم عين الحلوة سلّم شقيق المطلوب فضل شاكر نفسه إلى مخابرات الجيش في الجنوب، وتأتي هذه الخطوة بعد خطوات مماثلة شهدها المخيم امس. وفي نواكشوط التي وصل إليها الرئيس سلام والوفد المرافق آتيا من الرباط بدت قمة الامل اقل من عادية.
مقدمة الجديد
قمة الأمل ذات اليوم الواحد فقد الفلسطينيون حيالها الأمل ونالت منها سورية واليمن والعراق خطابات لا تنهي الحروب، باستثناء وعد وزير الخارجية العراقية بالخلاص من «داعش» مع نهاية العام.لبنان اقترح تحت سقف العرب تشكيل هيئة عربية تعمل لبلورة فكرة انشاء مناطق إقامة للنازحين داخل الأراضي السورية وقال رئيس الحكومة تمام سلام «إن رعاية السوريين في أرضهم أقل تكلفة على دول الجوار وعلى الجهات المانحة وتلك أفضل طريقة لوقف جريمة تشتيت الشعب السوري». وفيما غابت قضية فلسطين إلا من العبارات غير المقرونة بشروط أو انذارات للعدو فقد اختار فريق سعودي وعلى توقيت قمة العرب إجراء تطبيع علني مع اسرائيل في لقاء أجراه الأمير تركي الفيصل مع رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية سابقاً «عاموس يدلين» عقد في بروكسل وبهذا الانفتاح العربي الاسرائيلي وقبله بزيارة اللواء السعودي انور عشقي لتل أبيب، تكون المملكة قد طوّقت القمة العربية وسحبت إعلان نواكشوط إلى لغة تكاد تلقي تحية شالوم على من لا يقرؤنا السلام، ولا يعترف بمبادرة صاغتها السعودية وبللتها اسرائيل من دون أن تشرب ماءها .
على المستوى المحلي فإنّ نهاية احتجاز حسن يعقوب رسمّت اليوم امس خريطة طريق لنائب سابق، قرر أن ينتقم ويحاسب واعداً بتدحرج أصنام اللحم والدم تحت الأقدام ومع إن آل يعقوب ليس فوق راسهم خيمة، سوى تلك التي اعتصمت فيها الوالدة على طريق المطار فإن عملية اطلاق سراحه رافقها اطلاق نار كثيف احتفالاً.