القمة العربية وتعليقات المغرّدين!
أطلق مغرّدون هاشتاغ القمة العربية للتعليق على القمة العربية السابعة والعشرين التي عقدت في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
وحصد الهاشتاغ أكثر من 30 ألف تغريدة منذ تدشينه يوم الاثنين. وظهر الهاشتاغ في دول عربية عدّة مثل السعودية ولبنان ومصر والعراق والأردن.
وكانت غالبية التغريدات منتقدة للقمة إذ قال مغردون إن الدول العربية ليس بمقدورها حل المشاكل المستمرة في المنطقة خلال يوم أو يومين، بل تحتاج إلى استراتيجية واسعة للتعامل مع المسائل العالقة. وكتب مغرد من السعودية على تويتر: «تعودنا على هذه القمم فهي لا تقدم ولا تؤخر. كيف من الممكن أن تنعقد قمة عندما تكون غالبية الدول غير حاضرة؟».
واتسمت بعض التغريدات بالتفاؤل والأمل من حدوث تغيير على خلفية القمة. وكتب ناشط موريتاني على «تويتر»: «نرحّب بهذه القمة وندعو الأطراف العربية إلى التكلم والتفاوض من أجل تحقيق استقرار وتقدّم في المنطقة العربية».
«تويتر» تُطلق حملة إعلانية جديدة للتوعية بماهية الموقع
أطلقت شركة «تويتر»، حملة إعلانية تسويقية جديدة. وتهدف تويتر من خلال الحملة إلى تعريف الأشخاص بمنصة تويتر ولماذا يجب عليهم أن يستخدموا الموقع، بالإضافة إلى محاولتها معالجة الارتباك الحاصل لدى المستخدمين حول الخدمة بشكل عام.
وتحاول الحملة تعريف الناس حول ماذا تعني «تويتر»، والتوضيح بأن المنصة تعتبر مصدراً للحصول على الأخبار والترفيه والسياسة ابتداءً من الأحداث الكبيرة حول العالم وصولاً إلى الأحداث اليومية البسيطة.
وأطلقت على الحملة اسم «انظر ما يحدث» See what s happening ، وتركز الحملة على عرض لمحة عن المحادثات التي تحدث على المنصة للقادمين الجدد.
وتقول الشركة إن ما يقرب من 90 من الناس في جميع أنحاء العالم تعرف تويتر كعلامة تجارية، ولكنهم لا يعرفون حقاً ما هي «تويتر» وماذا يحدث هناك.
ووجدت الشركة على سبيل المثال بأن معظم الناس الذين عرفوا «تويتر» لم يقوموا باستخدامها، وذلك لاعتقادهم بأنها عبارة عن شبكة اجتماعية للتواصل مع الأهل والأصدقاء ومنافسة لفيس بوك، الأمر الذي أشارت الشركة إلى أنه اعتقاد خاطئ وأن «تويتر» ليست كذلك.
وتريد «تويتر» تغيير الفكرة الموجودة لدى الناس إلى أنه يجب عليهم القيام بالتغريد كل يوم، حيث تعاني الشركة من وجود مغالطات كثيرة لدى المستخدمين حول الخدمة، ويعود ذلك إلى فشل الشركة في شرح ماهيتها بشكل صحيح.
وتهدف الإعلانات لمساعدة الناس على فهم أن «تويتر» ليست عبارة عن شبكة اجتماعية مشابهة لـ «فايسبوك»، كما أنها ليست مكاناً يُفرض على الأشخاص القيام بالتغريد كل يوم.
وتبرز الإعلانات بدلاً من ذلك إمكانية أن تكون «تويتر» بمثابة المكان الذي يسمح بانتشار الخبر، سواء كان ذلك في السياسة أو الحركات الاجتماعية أو غيرها من الأخبار.
وتظهر انتقادات كثيرة تشير إلى أن الشركة لا تعرف بالضبط ماذا تريد أن تكون، وبالتالي فإن المستخدمين الجدد قد لا يعرفون الكيفية التي يفترض بهم استخدام «تويتر» بها.
وقد لا تكون الحملة الإعلانية كافية لتنشيط الركود في النمو الذي تعاني منه «تويتر»، إلا أنها تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح، وأشارت الشركة إلى أنه سيتم طرح الفيديوهات التسويقية والإعلانات الرقمية في الأيام والأسابيع المقبلة.
السعودية تدعم مصر بمليار دولار!
وإلى موضوع آخر إذ دشّن مغرّدون هاشتاغ السعوديه تدعم مصر مليار دولار بعدما أكدت وزيرة التعاون الدولي المصرية أن بلادها ستتلقى مليار دولار من السعودية، خلال أيام.
وظهر الهاشتاغ في أكثر من 60 ألف تغريدة منذ تدشينه صباح اليوم.
ورحّب عدد كبير من المغرّدين بهذا المبلغ، وقالوا إنه سيدعم الاقتصاد المصري ويحسن الظروف الاقتصادية في البلاد. بينما انتقد البعض هذه الخطوة، وقالوا إنها ستؤثر سلباً على استقلالية الاقتصاد المصري.
وظهر الهاشتاغ في دول عدة حول العالم كمصر والسعودية والولايات المتحدة وألمانيا.