مقدمات نشرات الاخبار ليوم الثلاثاء
مقدمات نشرات الاخبار ليوم الثلاثاء
مقدمة الـ»المنار»
لن تسلمَ المساجدُ ولا الكنائس، ولا الخصومُ ولا الحلفاء، من فكرٍ رهنَ العالمَ لمزاجيةٍ دمويةٍ لا تعرفُ سوى الإرهاب. «داعش» اسمٌ بينَ مسمياتِ الإرهاب، ذبحَ أطفالَ المسلمين، ولم يَسلم منه اليومَ امس كهنةُ المسيحيين.ذئابُه الشاردةُ تنهشُ حيثُ تمكنت، وحكوماتٌ تائهةٌ بعدَ أن رعت وربَّت، وباتت تحتَ سطوتِهم وسواطيرِهم المنتشرةِ في كلِّ مكان. اليومَ فرنسا وقبلَها ألمانيا ومعهما وبينَهما وعلى الدوامِ سورية والعراقُ باطفالِهما ونسائِهما وكلِّ الأبرياء.فمتَى سيكُفُ العالمُ عن المكابرةِ ويقطعُ الدعمَ عن هذه الجماعة؟ متى سيُوقفُ البعضُ الإستثمارَ بسكينِ «داعش» والنصرة ومسمياتِ الثورةِ المزعومة؟ بحسابِ المنطقِ والعقلِ ووفقَ كلِّ المعادلات، لا يمكنُ لهذه الجماعة الإرهابية العمل بدون رعايةِ استخباراتية. فمن فتحَ معابرَ المسلحينَ والسلاحِ لتمكينِ هؤلاءِ في سورية وفي العراقِ، يعرفُ مسارَهم ويتحكمُ بمصيرِهم.أما مَن يرسُمُ مصيرَهم الحتمي أي الهزيمة فهو الجيشُ السوريُ والحلفاء، الذين سطَّروا في حلب اليومَ امس أبرزَ الانجازاتِ معَ الوصولِ إلى طريقِ الكاستيلو، وخنقِ المسلحينَ في حلب، وقطعِهم عن شِريانِهم التركي.مسلحون تكفيريون، هم من ذبحوا الطفلَ عبد الله العيسى في حندرات السورية، والكاهنَ جاك هامل في النورماندي الفرنسية.. هم انفسُهم «داعش»، ونور الدين زنكي، والنصرة، انتسبت او تبرّأت من القاعدة.
مقدمة الـ»OTV»
منذ سنوات كان الغرب بساسته وإعلامه يراقب الميدان السوري، ويستكشف قُراه وبلداته مهللاً كلما خسر الجيش منطقة، يومها كان أهل الشرق يحذرونه من أن هؤلاء لا معارضة ولا ممن يعارضون بل هم بمجملهم من التكفيريين الإرهابيين، صم الغرب أذانه، سلم بالواقع، طالما أنّ هؤلاء يخدمون مشروعه مستخفاً بكل تحذير من أنّ الإرهاب سيرتد عليه في لحظة من اللحظات، اليوم انقلبت الأية، بتنا نتعرف إلى اسماء بلدات الضواحي الأوروبية وللأسف مصبوغة بأحمر الدم، الممهور بالاجرام «الداعشي»، بتنا نترقب الأخبار من فرنسا إلى ألمانيا وغيرها من المسارح الأوروبية المشرعة أمام «داعش» وإرهابه، اليوم امس ضرب الإرهاب مجدداً لا في القاع اللبناية ولا في الموصل العراقية ولا في الرقة السورية، في Rouen الفرنسية، الهدف كان شديد الدلالة، كنيسة، وأول الضحايا كاهن وأسلوب القتل الذبح تماماً، كما ذبح المشرق بأهله لسنوات والغرب يتفرج أما المرتكب فواحد عندنا وعندهم لتتحول اليوميات الأوروبية إرهابية مع فصل جديد من فصول الإرهاب.
مقدمة الـ»nbn»
لم يعد مكان في العالم بمأمن من الإرهاب، «فلت الملأ» وانكسر حاجز الخوف عند الإرهابيين، اليوم امس قتل مسلحان كاهن كنيسة في شمال فرنسا واحتجزا رهائن، قبل أن تتدخل الشرطة لقتلهما.لم تعد تنفع الإدانات الدولية ولا التعاطف الشعبي ولا إجرءات الأمن، باتت الحاجة إلى جبهة دولية تنظم عمليات مواجهة الإرهاب، لم يعد الأمر يقتصر على دول عربية ولا إقليمية، أوروبا اليوم في قلب الخطر.الحياة تشل اقتصادياً واجتماعياً والهواجز ترافق كل تجمع خشية استهدافه من قبل إرهابيين ينفذون أمر عمليات «داعشي» عابر للحدود، التقاعس والتواطؤ طيلة سنواتٍ مرت، اديّا إلى نمو الإرهاب في سورية والعراق على مرأى العالم الذي تفرج وغض النظر، وبات اليوم يدفع الثمن.لا مؤشرات سياسية حقيقية سوى ما يحصل بين روسيا والولايات المتحدة الأميركية، خطة مشتركة توضع حول سورية أساسها تسوية تُشرع ضرب الإرهاب، داعش والنصرة ومتفرعاتها، وفصل المصنفين معتدلين عن هؤلاء المتطرفين. موسكو أكدت لواشنطن عدم إمكانية الفصل بناءاً على التجربة السابقة، وهو ما سيكون محل اختبار ميداني جديد، الاتفاقيات الأميركية الروسية قائمة، وستشهد الأسابيع المقبلة اجتماعات بالجملة لضمان حسن تنفيذ المشاريع بموازاة اطلاق نشاط جنيف مجددا،ً لفرض حل سياسي.المعادلات تغيرت والمنطقة تنتظر من ضمنها لبنان الذي يستعيد نشاطه الحكومي غداً اليوم ، ويترقب جلسات الحوار الوطني مطلع الشهر المقبل.
مقدمة الـ»MTV»
لا اجراءات حاسمة في الدول الغربية التي يستهدفها الإرهاب تمنعه من أن يصير فعلاً يومياً، وفي انتظار ما يغير هذا الواقع المأساوي رؤساء الدول ووزراء داخليتهم، باتوا كالغربان يسوقون سيارات الإسعاف إلى مواقع الجرائم للتعزية والمواساة والتهديد الفارغ بالاقتصاص من القتلة، هذا ما حصل في فرنسا تكراراً، حيث ذبح متطرفان كاهناً بينما كان يقيم ذبيحته الإلهية المكونة من خبز وخمر وماء.
تزامناً حصلت جريمة مماثلة ذهب ضحيتها طبيب في مستشفاه، في اختصار إنه زمن القتل الرخيص، إنه زمن السكاكين، وفي كل منزل سكين فكيف السبيل إلى وقف الإنهيار؟ لا جواب.
في لبنان حيث الجرائم الإرهابية قليلة والوضع تحت السيطرة، يعيّش بعضهم المواطنين في ظل سيناريوهات إرهابية، وكأنها حصلت فيما هي لم تحصل، سياسياً، لبنان العائد من موريتانيا بلا تضامن عربي سيكمل دورانه في الفراغ، الأربعاء جلسة لمجلس الوزراء مخصصة للاتصالات، وأخرى للجان المشتركة لقانون الانتخاب لن تنتج طحيناً في انتظار الحوار مطلع آب.
مقدمة الـ»LBC»
اليوم امس 26 تموز ماذا يعني هذا التاريخ؟ 26 تموز هو اليوم الذي كان حدده الرئيس الفرنسي فرونسوا هولاند، في خطاب العيد الوطني الفرنسي في 14 تموز لرفع حال الطوارئ في فرنسا، لكن بعد ساعات على زفه هذا الخبر وقعت مذبحة الشاحنة المبردة في نيس جنوب فرنسا، وفي تاريخ الموعد المفترض لرفع حالة الطوارئ وقعت مذبحة الكنيسة شمال فرنسا، الجامع المشترك بين المذبحتين بصمات «داعش» فكيف ستواجه فرنسا هذه الحرب المتصعدة ضدها، السؤال نفسه موجه إلى ألمانيا التي تلقت ضربة إرهابية أيضاً.
ملف الإرهاب خارجً لم يحجب الملفات الداخلية، ولاسيما تلك المطروحة على جلسة مجلس الوزراء التي تنعقد بعد عودة رئيس الحكومة من قمة الأمل في نواكشوط، التي لم تكن على قدر الأمل الذي علق عليها أما ملف النازحين الذي يلقي بثقله على سائر الملفات، فيبدو أنه يراوح مكانه في ظل البلبلة الحكومية بمقاربته.أما في الملفات الحياتية ففضيحة في الميكانيك تتمثل في وقوع مواطن ضحية بين القضاء وبين قرارات هيئة إدارة السير.
مقدمة «الجديد»
لم تعُد هناك مناطقُ محظورةٌ على الإرهابِ الذي دخلَ كنيسةً في الشَّمالِ الفرنسيّ، فاحتَجَزَ رهائنَ وذبحَ كاهناً ناطقاً باسمِ الله يتلو صلاتَه اليوميةَ على مذبحِ الربّ، هتفوا «بداعش» قبل نحرِ كَهْلٍ جليل واستعدُّوا لنهايتِهم التي رسمتْها أجهزةُ الأمنِ الفرنسيةُ قتلاً للمهاجمين دُوارُ الإرهابِ هذا سوف يُصدّعُ الرأسَ الأوروبيّ، حيث الهدفُ بات أيَّ شيءٍ حتى لو كان بيتَ لله، أما الأسلحةُ فلن تحتاجَ إلى تمويلٍ ولا إلى دولٍ داعمة. ما دام السكينُ والساطورُ والأدواتِ الحادةَ التي يمكن ُاستخدامُها في العملياتِ الارهابيةِ غيرِ العشوائية. والأدواتُ الحادةُ ليست معدِنيةً فحَسْب إنّما هي بشرية معَ استغلالِ استخباراتٍ بريطانيةٍ سُعوديةٍ وأميركيةٍ أشخاصاً يعانونَ اضطراباتٍ عقليةً، وتُجنّدُهم في الأعمالِ الإرهابية فكلُّنا يسمعُ بمعتوهٍ مِن هنا ومُختلٍّ مِن هناك أقدمَ على قتلٍ أو طعنٍ أوِ اغتيال مِن هجومِ أورلاندو أخيراً إلى اغتيالِ الملِك فيصل عامَ خمسةٍ وسبعين. ولأنَّ المختلين عقلياً في الساحةِ المحليةِ هم أدواتٌ محرومون النِّعمةِ الصِّحافية وفاقدو القلَمِ والعقل فقد آثرتِ الجديد الردَّ اليومَ على مَن هو مرجِعُهم الأعلى فهم في النهاية زملاءُ وإنْ كانوا مبتورِي الصياغةِ فارغي المضمونِ العُلويّ سوف تجدونَ رَبطاً وفي خلالِ النشرةِ رداً على كلِّ ما طال قناةَ الجديد من حملةٍ أوعزَ بها دولةُ الرئيس نبيه بري وأَعطى أوامرَه لقناةِ إن بي أن بتحويلِ شاشتِها إلى شتائمَ وَضيعة زودّهم بالمعلومات والتوجّهات، لكنْ فاتَه أن ينقُلَ إليهم الأسلوبَ في التعبير ومعَ ذلك فإنّ معركتَنا لن تكونَ معهم، ولا مع محطةِ الـmtv التي لو أردنا أن نَرجُمَها بحجر لتهدّمَ بيتُها الزجاجيّ المصنوعُ من مالِ الدولة المشكوف، على فضيحةِ الإنترنت صعوداً وفضائحَ أخرى نزولاً، ردُّنا اليومَ على الرئيس نبيه بري ذاتِه. حيث بدأ عصرُ فتحِ المِلفاتِ العابرةِ عن ظهرِ المحرومين فالجديد عرضت قبل أيامٍ حقيقةَ تلزيمِ شرِكةِ الخرافي لمواقفِ مطارِ بيروت. الا أنّ الردَّ حَمل كلَّ أنواعِ الهجومِ الشخصيّ من دون أن يُخبرونا بحقيقةٍ واحدةٍ عن هذه الصفْقة. راح التهجّمُ نحو تخريف وتوصيف وابتداعِ جملٍ غيرِ متقاطعةٍ لكنّهم تهرّبوا من الجواب من حقِّنا كوسيلةٍ إعلاميةٍ أن نسألَ عن التلزيمات والصفقات، ومن حقِّ الناس والمحرومين تحديداً أن يعرفوا أين تذهبُ أموالُ الدولة. وكيف يعودُ ريعهُا إلى عائلةٍ واحدةٍ معَ ملحقاتِها فلماذا عند كلِّ سؤالٍ مشروعٍ نسألُه لكلِّ أركانِ الدولة تسحبون اسمَ حركةِ أمل ؟ لا هجومَ على الحركة التي نجلُّ تاريخَ أبنائها المحرومين ونحترمُ صانعَ قرارِها الإمامَ المغيّب موسى الصدر.