رزق: القَتَلة المتآمرون خافوا سعاده فاغتالوه
أحيت مفوضية حفير التحتا التابعة لمنفذية القلمون في الحزب السوري القومي الاجتماعي ذكرى استشهاد باعث النهضة الزعيم أنطون سعاده، باحتفال حضره وكيل عميد الدفاع منفّذ عام القلمون زينون الأحمر وعدد من أعضاء هيئة المنفذية، مدير مديرية صيدنايا نقولا سعادة وعدد من أعضاء هيئة المديرية، مدير مديرية القطيفة عمر الرواس وأعضاء هيئة المديرية، مفوض مفوضية حفير التحتا محمد رزق وأعضاء الهيئة، وجمع من القوميين والمواطنين.
استُهلّ الاحتفال بالنشيد الرسمي للحزب، ثم عُرض فيلمان: الأول «حدّثني الكاهن الذي عرّفه»، والثاني عن حياة الزعيم.
وألقى المفوض محمد رزق كلمة من وحي المناسبة أكد فيها على قدوة الزعيم، الذي علّمنا أن الحياة كلها وقفة عزّ، لافتاً إلى أن القتلة المتآمرين خافوا سعاده فاغتالوه، وهو الذي قال إنّ العقل هو الشرع الأعلى، ما زادهم اغتراباً عنه، وهو القائل إن اقتتالنا على السماء أفقدنا الأرض، فازدادوا اقتتالاً عليها.
وختم كلمته بمعاهدة الزعيم على مواصلة الصراع من أجل حياة الأمة ونصرتها.
كما ألقى مدير مديرية صيدنايا نقولا سعادة كلمة أكد فيها أن اغتيال سعاده تمّ لأنه رسم سبل الخروج من واقع المتمزّق الذي كانت تعيشه أمتنا بعد الحرب العالمية الأولى، ولأنه رفض الطائفية وكلّ أنواع التفرقة، وطالب بوحدة المجتمع، ولأنه طالب بفصل الدين عن الدولة، ولأنه قال بأن اليهود أعداؤنا، ولأنه أراد أن تحيا هذه الأمة حياة العزّة والكرامة.
وختم قائلاً: إن الذين اغتالوا سعاده هم الذين فقدوا الحياة واندثروا وبقي سعاده خالداً حيّاً في نفوسنا.
سبق الاحتفال عقد جلسات قَسَم لعدد من الأعضاء، ومسير نظّمته مديرية القطيفة من متّحد القطيفة إلى متّحد حفير التحتا للمشاركة في الاحتفال.