إضراب لمياومي كهرباء حاصبيا واعتصام مركزي في شتورا اليوم
بدأ عمال مكتب حاصبيا في مؤسسة كهرباء لبنان إضراباً أمام مكاتبهم أمس، احتجاجاً على عدم تحقيق مطالبهم.
وصدر عن المعتصمين بيان دعوا فيه إلى تحقيق مطالبهم المزمنة، كما ناشدوا رئيس مجلس النواب نبيه بري المساعدة في رفع الظلم عبر انصافهم ليتمكنوا من تأمين لقمة عيشهم.
ومن المرتقب أن ينفذ المياومون وجباة الإكراء في مؤسسة كهرباء لبنان دوائر البقاع الثمانية، اعتصاماً مركزياً في منطقة شتورا وإذا لم يتم التجاوب مع مطالبهم، قد يلجأ المياومون إلى قطع الطريق الدولية عند مفرق مكسة.
من جهة أخرى، استغربت نقابة عمال ومستخدمي مؤسسة كهرباء لبنان في بيان «هذا الصمت المريب للقوى السياسية راعية الاتفاق الذي أدى إلى إصدار القانون القاضي بإجراء مباراة محصورة للمياومين لإدخالهم في ملاك مؤسسة كهرباء لبنان مع تأكيدنا على أحقيتهم بهذا الموضوع نظراً لما بذلوه من جهد وتفان وعطاء بعملهم في المؤسسة بالرغم مما يشوب القانون من لغط لجهة تفسير بنوده، لذلك فإن النقابة تحذر من مغبة إنهيار القطاع بسبب خلافات السياسيين وتدخلاتهم على مستوى المؤسسة وتحميلهم تبعات إنهيار القطاع لإدارة المؤسسة والعاملين فيها».
وأكدت النقابة «الطلب إلى اللجنة السياسية راعية الإتفاق للاجتماع فورا واتخاذ القرارات المناسبة لحل معضلة المياومين»، محذرة من يعنيهم الأمر ب «أن المؤسسة والعاملين فيها لن يكونوا لقمة سائغة وسلعة تباع وتشتري فلا تحرجونا فتخرجونا عن طوعنا لأن مصيرنا ومصير عائلاتنا ولقمة عيشنا أهم بكثير من مكاسبكم السياسية والمالية على حساب العمال».
وحذرت من أنّ «الوقت المتبقي لشركات مقدمي الخدمات بدأ ينفذ ومن يظن أنه يستطيع أن يفرض علينا أمراً واقعاً بعد انتهاء المهلة القانونية بفرض التمديد أو التجديد للشركات فهو واهم»، معتبرة أنّ «اهتراء المؤسسة وتراجع الجباية وتنفيذ المعاملات وإجراء التصليحات وتحديث الشبكات وإزالة التعديات زادت بعشرات المرات تراجعاً عما كانت عليه إبان قيام المؤسسة بذلك ناهيك عن هدر المليارات على الشركات بدون جدوى بالرغم من رأي الإستشاري NEEDS ولجنة إدارة المشروع المكلفة من قبل المؤسسة ووزارة المالية وديوان المحاسبة بعدم جدوى هذه الشركات والتمديد لها مع تأكيد رأي الاستشاري القانوني الدكتور فايز الحاج شاهين بإيقاف المشروع تاريخ 28/8/2016. لذا هناك ضرورة لإقرار الخطة البديلة التي وضعها الحريصون من مهندسي المؤسسة بديلاً عن شركات مقدمي الخدمات والتي باستطاعتها إعادة الأمور لنصابها الصحيح نظراً لما يتمتع به مهندسونا وإداريونا وعمالنا ومياومونا من كفاءة بالعمل وإدارة المرفق العام».