اللقاء الأرثوذكسي: لدعم الجيوش في مواجهة الإرهاب
دعا اللقاء الأرثوذكسي العالم بأسره إلى التحرك بسرعة أمام ما يجري من تطهير للمسيحيين والأقليات في المشرق ودعم جهود دول وجيوش سورية، العراق، لبنان والأردن في مواجهة هذه الحالة الإرهابية.
وحذر الأمين العام للقاء النائب السابق مروان أبو فاضل في بيان «المجتمع العربي والإسلامي من مغبة ما يجري من اعتداءات همجية على المسيحيين في سورية بعد عملية التطهير التي طاولت المسيحيين والأقليات في العراق على يد جحافل التكفير». وقال: «المسيحيون في منطقة محردة، رمز من رموز العيش المشترك والمواطنة في الشرق العربي، والاعتداء عليهم ومحاولة التكفيريين اقتلاعهم من أرضهم يمثل اعتداء على قيم العروبة والإسلام قبل أن يكون اعتداء على المسيحية الحرة الآمنة». وأضاف: «إنّ الاعتداء على محردة، وهي معقل من معاقل الأرثوذكسي، مسقط رأس المثلث الرحمات اغناطيوس الرابع هزيم، التي قاومت نير الغزوات والفاتحين منذ القرن الرابع للميلاد، والتي احتصنت العروبة والإسلام، هو أمر مدان ومستنكر وعلى المسلمين قبل المسيحيين التحرك لردع هؤلاء المجرمين على ما يقترفونه في المشرق، الذين إذا تمكنوا من مسعاهم، لا سمح الله، سيترك أثراً عميقاً وندوباً على العيش المشترك».
ودعا أبو فاضل «العالم بأسره إلى التحرك بسرعة أمام ما يجري من تطهير للمسيحيين والأقليات في المشرق ودعم جهود دول وجيوش سورية، العراق، لبنان والأردن في مواجهة هذه الحالة الإرهابية». ونبّه تركيا ودول مجلس التعاون الخليجي «أنّ خطر داعش سيطاولهم عاجلاً فلا بد من الانخراط في المواجهة جنباً إلى جنب إيران التي أدركت خطورة الظرف الإقليمي».
ودعا القيادات اللبنانية في لبنان «إلى وعي خطورة المرحلة والارتقاء إلى مستوى التحدي وتشكيل جبهة سياسية متراصة لاستدراك خطر داعش الداهم».