المبعوث الأممي: إنشاء أنصار الله وحزب صالح «مجلساً سياسياً» يهدّد عملية السلام في اليمن

أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن توقيع انصار الله وحلافاءهم اتفاقاً لتشكيل مجلس سياسي يعرض محادثات السلام الجارية في الكويت للخطر، بحسب تعبيره.

وقال المبعوث في بيان صحافي، أمس: «يشكل هذا الاتفاق انتهاكاً قوياً لقرار مجلس الأمن الدولي 2216 2015 الذي يطالب «جميع الأطراف اليمنية، ولا سيما أنصار الله، بالامتناع عن اتخاذ المزيد من الإجراءات الانفرادية التي يمكن أن تقوض عملية الانتقال السياسي في اليمن»، ويدعوهم إلى «التوقف عن جميع الأعمال التي تندرج ضمن نطاق سلطة الحكومة الشرعية في اليمن».

وأضاف المبعوث الأممي: «إن هذا التطور لا يتماشى مع الالتزامات التي قطعها أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام بدعم العملية السياسية التي تتم بإشراف الأمم المتحدة، فالإعلان عن ترتيبات أحادية الجانب لا يتسق مع العملية السياسية ويعرض التقدم الجوهري المحرز في محادثات الكويت للخطر».

من جهته، قال عبد الملك المخلافي، وزير خارجية الحكومة الموالية للرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي إن تشكيل انصار الله وصالح مجلساً أعلى لإدارة اليمن يعد انقلاباً على الشرعية الدستورية والأممية.

وجاء تصريح المخلافي أثناء مغادرته الكويت، حيث تستمر المفاوضات بين الأطراف اليمنية حول التسوية السياسية في البلاد.

من جهة أخرى، قال مصدر خليجي، في تصريح تناقلته وسائل إعلامي يمنية «إن إعلان انصار الله وصالح تشكيل مجلس سياسي جديد لإدارة شؤون البلاد سياسياً وعسكرياً يعتبر نسفاً كاملاً للمشاورات اليمنية في الكويت إلى جانب الحكومة اليمنية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى