العريضي: قنوات التواصل مع عون مفتوحة للوصول إلى تسوية حول الرئاسة

أعلن النائب غازي العريضي أنّ رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط «يركز في لقاءاته على ضرورة الخروج من المأزق والفراغ في رئاسة الجمهورية للعودة إلى الممارسة الطبيعية في المؤسسات».

ورداً على المآخذ حول تحرك جنبلاط، أشار العريضي في حديث إذاعي إلى «أنّ جنبلاط قال سأحاول مع فلان وفلان وفلان وغيرهم من القوى السياسية»، مؤكداً أنّ «قناة الاتصال مفتوحة مع رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون بشكل دائم للوصول إلى تسوية حول موقع الرئاسة وآفاق المرحلة المقبلة».

وأشار العريضي إلى أنه «ستكون هناك لقاءات مع الرئيس سعد الحريري وقوى سياسية أخرى»، معتبراً أنّ «دائرة الاتصال السياسي التي يقوم بها جنبلاط هي الدائرة الأوسع التي لا تستثني أحداً في البلد للتشاور معه».

جعجع ترد على جنبلاط

من جهتها، علقت عضو كتلة القوات اللبنانية النائب ستريدا جعجع على مواقف جنبلاط وتحركه ورأت أنّ «جنبلاط صدق حين قال إنّ رئيس الجمهورية ليس للمسيحيين فقط، ولكنه لم ينتبه إلى أنّ رئيسي الحكومة والمجلس ليسا للسنة والشيعة أيضاً، وعلى رغم ذلك فهما يمثلان ثقلاً مهمّاً في طائفتيهما كما تبيّن ذلك في محطات عدة».

وردّت جعجع على جنبلاط، قائلة: «أعرف أنّ وليد بك، الذي تربطني به مودّة واحترام متبادل، لا يخطئ عادةً في احترام الميثاقية أو في التصرّف من وحيها، خصوصاً في المحطات السياسية والوطنية المفصلية، لكني استغرب أن لا يظهر ذلك في ما يرتبط بالاستحقاق الرئاسي».

وأضافت: «إذا كانت الصفة التمثيلية لرئيسي المجلس والحكومة مهمة بمكان لدى الوزير جنبلاط، فكيف بالحري إذاً الصفة التمثيلية لرئيس الدولة؟ أو ما الذي يعترض أن يكون رئيس كل اللبنانيين يمتلك في الوقت نفسه صفة تمثيلية وحضوراً شعبياً؟ وهل ينتقص ذلك من كونه لكل اللبنانيين؟».

وسألت جعجع: «هل يقبل الصديق وليد جنبلاط، أن يتفاوض سمير جعجع مع رئيس مجلس النواب نبيه بري على مقاعد الدروز في المجلس مثلاً، أو أن يتفاوض هو وجعجع على رئاسة الحكومة من دون الرئيس سعد الحريري؟».

ودعت جنبلاط إلى «الابتعاد عن كل ما يثير الحساسيات والمشاعر السلبية في غير أوانها ومكانها، خصوصاً أنّ المرحلة الحالية حافلة بالمصطادين بالماء العكر».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى