روسيا تتقدّم في سورية على الجبهتين العسكرية والدبلوماسية
تمارس روسيا جهوداً حثيثة لإنهاء الحرب في سورية، إن كان عبر الحرب «الجدّية» التي تشنّها على المجموعات الإرهابية، التي تسمّي أميركا بعضها «معتدلاً»، أو من خلال الحركات الدبلوماسية المكوكية، على أكثر من صعيد، لتفعيل الحوار، وإنهاء الحرب، وإحلال السلم.
في هذا الصدد، نشرت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية تقريراً تطرّقت فيه إلى نشاط مركز التنسيق الروسي للمصالحة في سورية، مشيرة إلى انضمام 17 بلدة في محافظة اللاذقية إلى اتفاق الهدنة. وجاء في المقال الذي نشرته الصحيفة أمس: يستعرض مركز التنسيق الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سورية فعاليته حيث انضمت 17 نقطة سكنية في شمال محافظة اللاذقية إلى نظام وقف الأعمال الحربية. وكان المركز قد توصل إلى اتفاق مماثل مع التركمان المقيمين في هذه المنطقة، والذين كانت تركيا تدعمهم. وبذلك، تكون محافظة اللاذقية، التي ترابط فيها القوات الجو ـ فضائية الروسية، قد وافقت عملياً على اتفاق الهدنة. أما عدد النقاط السكنية، التي انضمت إلى مسار المصالحة في سورية، فبلغ 218 نقطة، بحسب معطيات المركز الروسي للمصالحة.
إلى ذلك، تناولت صحيفة «إيزفستيا» الروسية نتائج المفاوضات في جنيف بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة، مشيرة إلى أنها لن تدفع إلى استئناف الحوار السوري السوري. نقلت الصحيفة عن مصدر مطّلع قوله إنّ روسيا أصرّت على تحديد نهاية آب موعداً نهائياً لاستئناف الحوار السوري ـ السوري، خلال المفاوضات التي أجريت في جنيف بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة، يوم 26 تموز الجاري، في شأن إمكانية استئناف الحوار بين أطراف النزاع في سورية. وأضاف المصدر أنه لم يتم التوصل خلال هذه المفاوضات إلى تقدم ملحوظ مع الولايات المتحدة، بسبب اختلاف موقف ممثلي الخارجية والبنتاغون والأجهزة الأمنية الأميركية في شأن تسوية الأزمة السورية، والتعاون مع روسيا في هذه العملية.
«نيزافيسيمايا غازيتا»: روسيا تنشّط المسار السلمي في سورية
تطرّقت صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية إلى نشاط مركز التنسيق الروسي للمصالحة في سورية، مشيرة إلى انضمام 17 بلدة في محافظة اللاذقية إلى اتفاق الهدنة.
وجاء في المقال الذي نشرته الصحيفة أمس: يستعرض مركز التنسيق الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سورية فعاليته حيث انضمت 17 نقطة سكنية في شمال محافظة اللاذقية إلى نظام وقف الأعمال الحربية. وكان المركز قد توصل إلى اتفاق مماثل مع التركمان المقيمين في هذه المنطقة، والذين كانت تركيا تدعمهم.
وبذلك، تكون محافظة اللاذقية، التي ترابط فيها القوات الجو ـ فضائية الروسية، قد وافقت عملياً على اتفاق الهدنة. أما عدد النقاط السكنية، التي انضمت إلى مسار المصالحة في سورية، بلغ 218 نقطة، بحسب معطيات المركز الروسي للمصالحة.
وليس مستبعداً أن يصبح هذا الواقع نقطة انطلاق للمفاوضات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب أردوغان، الذي سيصل إلى سان بطرسبورغ يوم 9 آب المقبل حيث أعلن دميتري بيسكوف السكرتير الصحافي للرئيس الروسي، أن المفاوضات بين الرئيسين ستُجرى يوم 9 من الشهر المقبل في عاصمة روسيا الشمالية. ويتوقع أن يناقش الرئيسان المسائل المتعلقة بالأوضاع السورية كافة، وسبل تسويتها وتحسين الوضع في المنطقة، وأن تتمخض المفاوضات عن قرارات حاسمة في تسوية النزاع في سورية.
على هذه الخلفية، تبدو باهتة نتائج الاتصالات الدائمة بين موسكو وواشنطن. فيوم الثلاثاء الماضي 26 تموز 2016 ، التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره الأميركي جون كيري على هامش قمة بلدان «آسيان»، وبحثا المسألة السورية، ولكن من دون التوصل إلى نتائج محددة، بما في ذلك في التعاون بين القوات الجو ـ فضائية الروسية في سورية وقوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وتشير وسائل الإعلام، إلى أن جون كيري طالب من جديد باستقالة الأسد.
وهنا تجدر الإشارة إلى ما قاله للصحافيين رئيس هيئة الأركان العامة للقوات الأميركية الجنرال جوزيف دانفورد في شأن التعاون العسكري بين روسيا والولايات المتحدة في سورية من أنه محدد وفق مذكرة التفاهم حول أمن الملاحة الجوية. أما وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، فقد اتهم روسيا بدعم النظام السوري، وإطالة أمد الحرب.
وقد تبين أن غياب التعاون المتبادل بين روسيا والولايات المتحدة في سورية، يثير مشكلات جدية وخطيرة، ويؤدي إلى وقوع ضحايا بين المدنيين نتيجة عدم تنسيق العمل بين الجانبين، كما حصل يوم 19 تموز الجاري، عندما هاجمت الطائرات الفرنسية قرية في ضواحي منبج وقتلت 164 مدنياً.
وكان ممثل سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري قد أعلن، يوم الثلاثاء الماضي 19/07/2016 ، أن فرنسا هاجمت القرية انتقاماً للعملية الإرهابية في مدينة نيس، ولكن مسلّحي «داعش» أثناء هجوم الطائرات الفرنسية لم يكونوا موجودين في القرية. وأشار الدبلوماسي السوري إلى أن مسلحي التنظيم كانوا فعلاً في القرية، ولكنهم غادروها بعد أن علموا أن الرئيس الفرنسي هولاند وعد بالانتقام لمأساة نيس.
من جانبه، طلب ممثل روسيا الدائم في المنظمة الدولية فيتالي تشوركين من الدبلوماسيين الغربيين توضيح أسباب هذه الأفعال. ولكنه لم يحصل على جواب مقنع. فممثل فرنسا لم يعلق بشيء. أما ممثلة الولايات المتحدة سامانثا باور، فأعلنت أن واشنطن ستحقق في الأمر بمشاركة منظمات المجتمع المدني في سورية. وبحسب تشوركين، عندما يجري الحديث عن منظمات المجتمع المدني في سورية، فإن ذلك إشارة إلى أن الولايات المتحدة وفرنسا تخطّطان لطمس الحقيقة.
هذا، ومن الصعوبة الحديث عن نجاحات حققتها الولايات المتحدة وحلفائها في سورية في محاربة «داعش». فالهجوم على مواقع الإرهابيين شمال حلب الذي شنته المليشيات الكردية المدعومة من القوات الخاصة الأميركية والفرنسية، قد فشل عملياً. وقد أعلنت وسائل الإعلام العربية أن قيادة الفرقة 16 في ما يسمى «الجيش الحرّ»، التي تشرف عليها القوات الأميركية الخاصة، قد استقالت. وبحسب خبراء، جاءت هذه الاستقالة نتيجة الخسائر الكبيرة في المعدّات والأرواح التي تكبّدها «الجيش الحرّ» في المعارك التي يخوضها ضدّ الجيش النظامي السوري في حلب.
«إيزفستيا»: من جديد… آثروا الحرب على الحوار لتسوية الأزمة السورية
تناولت صحيفة «إيزفستيا» الروسية نتائج المفاوضات في جنيف بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة، مشيرة إلى أنها لن تدفع إلى استئناف الحوار السوري السوري.
وجاء في المقال: قال مصدر مطّلع لـ«إيزفستيا» إن روسيا أصرّت على تحديد نهاية آب موعداً نهائياً لاستئناف الحوار السوري ـ السوري، خلال المفاوضات التي أجريت في جنيف بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة، يوم 26 تموز الجاري، في شأن إمكانية استئناف الحوار بين أطراف النزاع في سورية.
وأضاف المصدر أنه لم يتم التوصل خلال هذه المفاوضات إلى تقدم ملحوظ مع الولايات المتحدة، بسبب اختلاف موقف ممثلي الخارجية والبنتاغون والأجهزة الأمنية الأميركية في شأن تسوية الأزمة السورية، والتعاون مع روسيا في هذه العملية.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية ستيفان دي ميستورا قد أعلن أن الجولة الجديدة للمفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة قد تُستأنف بعد شهر. وقال إن هدفنا هو استئناف الجولة الثالثة للحوار السوري ـ السوري قبل نهاية آب.
من جانبه، أعلن نائب وزير خارجية روسيا ورئيس وفدها إلى المفاوضات غينادي غاتيلوف أن موعد الجولة الجديدة للحوار السوري ـ السوري يتوقف على اتفاق روسيا والولايات المتحدة على الوثائق الخاصة بالتعاون في محاربة «جبهة النصرة».
أما ما يتعلق بعقد الجولة التالية، فإننا ننطلق من ضرورة التعجيل في عقدها. ودي ميستورا معني بذلك، ولكنه لم يحدد الموعد بصورة نهائية. والأمر مرتبط بسرعة توصل الخبراء العسكريين الروس والأميركيين إلى اتفاق على الوثائق التي يتفاوضون في شأنها حالياً، والتي تتناول أماكن «جبهة النصرة» وتحديد مواقعها بهدف تنظيم عمل مشترك وفعّال في مكافحتها.
وقد استمر لقاء جنيف نحو خمس ساعات. واستنتج الدبلوماسي السابق والمستشرق فياتشيسلاف ماتوزوف من البيان الختامي، الذي صدر عقب انتهائه، بأن الأطراف المشاركة فيه لم تتوصل إلى أي اتفاق. ولا يرى ماتوزوف مع ذلك ما يمنع دي ميستورا من استئناف الجولة الثالثة للمفاوضات.
والمهم هنا أن يدعو دي ميستورا الأطراف المعنية كافة إلى الاجتماع في موعد محدد. فغالبية الأطراف مستعدة عموماً لاستئناف المفاوضات. والمشكلة الوحيدة تكمن في «مجموعة الرياض»، التي ترعاها الولايات المتحدة. هل ستشارك أم لا؟ هذا ما سيوضح موقف واشنطن من تسوية الأزمة السورية. غير أنه أصبح واضحاً أن واشنطن بدأت تشدّد موقفها في شأن تسوية الأزمة السورية. وهذا ما تشير إليه تصريحات وزير خارجية المملكة السعودية عادل الجبير، التي كانت في الواقع نقلاً لموقف الولايات المتحدة، وتضمنت رحيل الأسد. وافترض ماتوزوف أن يوصل هذا الموقف الجانب الأميركي إلى طريق مسدود.
وأشار ماتوزوف إلى زيارة الرئيس التركي رجب أردوغان المنتظرة إلى روسيا يوم 9 آب المقبل حيث سيسبق هذه الزيارة الإعلان عن عدد كبير من المشروعات الاقتصادية المشتركة والاستعداد لفتح المنتجعات التركية أمام السياح الروس. وهذا يعني التحضير لاتفاقات سياسية محددة.
وتوقع الخبير أن تشمل قبل كل شيء غلق الحدود التركية السورية وبالتالي وقف تدفق الأسلحة والمواد الغذائية والمسلحين. ويرجح أن يكون الاتفاق قد تم على هذه المسألة عملياً. وإذا ما أُغلقت الحدود، فإن «المعارضة» وأسيادها الأميركيين سيخسرون عملياً الحرب في سورية. وفي هذه الحالة، إذا استؤنفت مفاوضات جنيف بنهاية آب، فلن تكون للولايات المتحدة والموالين لها أرضية تسمح لهم بإملاء شروطهم.
هذا، ويذكر أن الجولة السابقة للمفاوضات أجريت في نيسان الماضي، وانتهت بانسحاب «مجموعة الرياض» لعدم رغبتها في الاستمرار في هذا الحوار.
«غارديان»: دحر «داعش» يستدعي إعطاء أمل للشباب
في مقاله الذي نشرته صحيفة غارديان البريطانية، قال الكاتب الصحافي الفلسطيني داود قطب إن أحد العوامل المهمة التي غالباً ما يغفلها الكثيرون في الصراع العالمي ضد تنظيم «داعش» وغيره من المتطرفين الدينيين، هو التأثير النفسي للنصر والهزيمة.
وأشار قطب، وهو أستاذ سابق في قسم الصحافة في جامعة برينستون الأميركية، إلى أن أيديولوجية تنظيم «داعش» تغري الشباب المسلمين والعرب الأغرّاء بأن يجدوا في «الخلافة الموعودة» الأمل في النصر والطمأنة الزائفة بعودة العصر الذهبي المفقود.
ولهذا، فإن دحر تنظيم «داعش» مهم على المستويين العملي والنفسي، فمن الناحية العملية سينهي السيطرة المادية للجماعة على الأراضي واحتمال تدريب وتخطيط الهجمات، ومن الناحية النفسية سيكون بمثابة هزيمة لأيديولوجية مشوهة.
ويرى الكاتب أن دحر تنظيم «داعش» مادياً وأيديولوجياً لا ينبغي تركه للاستراتيجيات العسكرية أو القوات الغربية، لأن طبيعة من سينسب إليه الفضل في هذه الهزيمة مؤثرة، ولكي تكون هذه الهزيمة مستدامة يجب أن يصاحبها بديل معقول للشباب المتململين الذين يتوقون إلى أن يكونوا جزءاً من الفريق الفائز.
وأضاف أنه إذا كان الغرب سيلعب دوراً في تشكيل المستقبل بعد دحر «الخلافة» فمن الأهمية بمكان ألا ينسب إليه فضل هذه الهزيمة حتى إن كان قد لعب دوراً رئيسياً، وأهم من ذلك من ذا الذي سيملأ الفراغ الأيديولوجي بمجرد فقدان تنظيم «داعش» سيطرته على الأراضي التي في قبضته؟
وقال قطب إن من المفارقات أن القوة والانتصارات القصيرة المدى لتنظيم «داعش» والجماعات التي على شاكلته أدّت إلى تحرك علماني متطرّف جديد بدأ يتشكل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر وسائل الإعلام الاجتماعية.
ومثل متظاهري «الربيع العربي» فإن أولئك الذين يأملون في تحقيق ديمقراطية علمانية فرصتهم ضئيلة لملء الفراغ الذي من المؤكد أن يتطور بمجرد دحر تنظيم «داعش».
وفي رأي الكاتب فإن المطلوب الآن هو شراكة جديدة بين القوى المعتدلة في العالم العربي ونشطاء المجتمع المدني والعلمانيين، والشرط الأول لمثل هذه الشراكة هو احترام حقيقي للآخر وإنهاء هذا التنافس، فالشراكة الناجحة يجب أن تحترم وتبنى على البدائل الوحيدة للتطرف العنيف، ألا وهي تقاسم السلطة والشمولية والتعددية.
ونبّه الكاتب إلى أن الخطر الأكبر في الأشهر والسنوات المقبلة هو أن الغرب سوف يعيد تركيز اهتمامه بطريقة أنانية، والهجمات العنيفة الأخيرة في أميركا وفرنسا وألمانيا تظهر جلياً أن الانعزالية لن تفعل الكثير لمعالجة القضايا التي تتخطى الحدود.
«تلغراف»: أميركا ستكون أكثر انقساماً أيّا كان الفائز في الانتخابات
علّقت روث شيرلوك على قبول الحزب الديمقراطي ترشيح هيلاري كلينتون رسمياً لرئاسة الولايات المتحدة، بأنها اللحظة التي حلمت بها وقاتلت من أجلها وأنه ارتياح كبير للحزب، لكنها أردفت بأن كلينتون ربما فازت في معركتها الأولى لكنها لم تكسب الحرب بعد.
وترى الكاتبة في مقال كتبته لصحيفة «تلغراف» البريطانية، أن برنامجَي مرشحَي الرئاسة الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كلينتون لن يكونا واضحين للاتجاه السائد في حزبيهما كما في الانتخابات السابقة.
وضربت مثلاً بترامب بأنه يمكن أن يكون صارماً في المسائل المتعلقة بالأمن القومي، لكن رأيه في الشؤون الخارجية والحمائية الاقتصادية أقل من المعتاد.
أما في الأمور الاجتماعية، فهو أكثر ليبرالية من الكثيرين في حزبه وأصبح أول جمهوري يطالب بحقوق الشواذ من على منصة المؤتمر.
وأشارت الكاتبة إلى أن أميركا دولة منقسمة، وهذا يبدو واضحاً في محبة الديمقراطيين للرئيس باراك أوباما ومقت الجمهوريين له، والنتيجة أن الكونغرس مختل وظيفياً إلى حدّ ما.
وأضافت شيرلوك بأنه ليس من المستغرب إذن أن الأميركيين في هذه الانتخابات أكثر من أيّ وقت مضى يريدون مرشحاً يؤيد التغيير.
«تلغراف»: بريطانية مسجونة داخل منزل والدها في السعودية بسبب… قبلة
نشرت صحيفة «تلغراف» البريطانية مقالاً جاء فيه أنّ فتاة من ويلز تقول إنها مسجونة من قبل والدها في السعودية بسبب تقبيلها لشاب، وطالبت المحكمة العليا البريطانية بالمساعدة.
وتقول أمينة الجفري 21 سنة التي تربّت في سونزي في ويلز، وتملك الجنسيتين البريطانية والسعودية إنها ممنوعة من استخدام الإنترنت والتلفون والحمّام.
وتضيف أنّ والدها ضربها وحلق شعرها وسجنها في غرفتها ووضع قضباناً حديدية على بابها.
وأوضح المقال أن والد أمينة، محمد الجفري، أكاديميّ في الستينات من عمره، انتقل إلى السعودية من جنوب ويلز منذ أربع سنوات، ينفي ادّعاءات ابنته.
وأشار المقال إلى أن محامي أمينة في بريطانيا يحاولون الحصول على حكم قانوني لمساعدتها.
وقال القاضي إن أفضل ما يمكن فعله، الحكم بنقل أمينة إلى القنصلية البريطانية في مدينة جدّة.
وأفاد هنري سيتريت، ممثل أمينة الجفري، في حديث إلى موظف في القنصلية البريطانية في جدة أن أمينة كتبت في رسالة أنها مسجونة في غرفتها، مضيفة أن أهلها قالوا لأختها الصغيرة بأنها فتاة شرّيرة.