فرنجيه من عين التينة: باقٍ في المعركة الرئاسية إلى آخر دقيقة

أكد رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجيه «أنّ المبادرة التي أطلقها الرئيس سعد الحريري «ما زالت قائمة»، مشدّداً على أنه باقٍ في المعركة الرئاسية «إلى آخر دقيقة».

كلام فرنجيه جاء بعد لقائه في عين التينة أمس رئيس مجلس النواب نبيه بري، في حضور وزير المال علي حسن خليل، حيث جرى عرض الأوضاع الراهنة عشية الحوار.

وقال فرنجيه: «في هذه الظروف التي يمر بها البلد، خصوصاً عبر طاولة الحوار تداولت مع دولته كلّ الأمور، وكانت جولة استطلاع بعد عودته من الخارج لنعرف أين تتجه الأمور، خصوصاً في شأن الاستحقاق الاساسي وهو رئاسة الجمهورية. وكانت وجهات النظر متطابقة مع دولته، ولدينا استراتيجية واحدة ورؤية واحدة في موضوع الاستحقاق الرئاسي ونتفق على الأمور مئة في المئة».

وفي موضوع الاستحقاق الرئاسي، أكد فرنجيه أنّ المبادرة التي أطلقها الرئيس سعد الحريري «ما زالت قائمة». وقال: «هناك أجواء كثيرة وتسريبات في الإعلام أنه قد طُلب مني أن انسحب وأنني أبلغتُ وزير خارجية فرنسا بأنني سأنسحب، وأود أن أؤكد أنّ هذا الكلام عار من الصحة وليس موجوداً أو مطروحاً».

وأضاف: «نحن في كلّ الأوقات ومنذ اليوم الأول قلنا لكم إنه إذا ما حصل اتفاق وطني، خصوصاً إذا قال الذين أيّدوني إنّ إجماعاً قد حصل على شخص آخر أكان الجنرال عون أم غيره فإننا لن نقف أمام الإجماع الوطني، ولكن إذا كان هناك نائب واحد من خارج كتلتي يؤيدنا فسنبقى نقف على خاطره، ولننزل إلى المجلس النيابي ويجري التصويت فإذا فاز أي مرشح آخر نبادر إلى تهنئته وإن ربحنا فهذه هي الديمقراطية، والديمقراطية هي الفصل».

وحول كلام الوزير نهاد المشنوق في هذا الشأن، قال: «أعتقد أنّ الرئيس سعد الحريري ليس من الذين يغيّرون رأيهم من دون استشارة من تفاهم معهم، والجلوس معنا للتفاهم على كلّ شيء. وكما قلت طالما أنّ هناك نائباً واحداً يقف معنا فنحن مستمرون. وإذا حصل توافق وإجماع وطني على أي مرشح فنحن لا نقف أمام هذا التوافق، ولكن إذا كان هناك من يقف معنا ومستمر بتأييدنا فإننا ننزل إلى المجلس لانتخاب الرئيس والاحتكام إلى التصويت، فإذا نلنا صوتين تكون الديمقراطية هي التي فازت».

وأكد فرنجيه أنه لا ينتظر أحداً ليطلب منه الانسحاب، وقال: «الإعلام يتحدث عن مقربين أو أوساط أو غير ذلك، مع العلم أنني قلت لكم منذ اليوم الأول إن لا أحد يمون علي بالانسحاب. لا أحد يمون علينا لأن ننسحب إلا الإجماع الوطني والتوافق الوطني الكامل، أما أية مناورة من هنا أو لعبة من هناك فلا أحد يمون علي».

وتابع: «لن يطلب حلفائي مني أن أنسحب، وما يقال إنّ السيد حسن نصر الله سيستدعيني ويطلب مني أن أنسحب هو غير صحيح، وأقول إنّ السيد حسن لن يطلب مني ذلك، فليطمئن القريب والبعيد أنّ السيد حسن لن يطلب مني أن أنسحب. الرئيس بشار الأسد الذي يعتبرون أنه يمون علي لن يطلب مني ذلك أيضاً. لم أبلغ دولاً أو أخصامي بأنني سأنسحب، وأنا لا أبلغ أحداً بذلك، أنا باق في المعركة إلى آخر دقيقة طالما هناك من يؤيدني».

وكان الرئيس بري استقبل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وعرض معه الوضع المالي والمصرفي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى