إلى قمة العرب في موريتانيا
قتلٌ تجاوز حدّه يا صاحبي
اِرفع سلاحك عالياً كن صاحيا
وارمِ في وجه الحاكم العربي ما
في كرش خنزيرٍ ودعه عاريا
سدّت أنوف الغانيات متى رأت
ملك الخليج وما لديه خافيا
أمّا الأمير تنازعت أهواؤه
يرجو سفيلاً ضاجعاً له زانيا
هل نسأل الموتى لماذا أجبنوا
أم نسأل الأحياء سيفاً ضاريا
يوم التلاقي بالوغى لا يصبر
قم سائراً كن ثائراً كن قاسيا
وإذا تمازجت أشلاؤنا في حفرةٍ
هطل المدى نوراً جليلاً صافيا
يا شعبنا قوموا وجوباً جاهدوا
كونوا رصاصاً بالعدوّ مدوّيا
لا تتركوا أشبالنا في غربةٍ
دجل الخصوم لقد دنا متراميا
كم نكبةٍ نزلت بكم كم نكسةٍ
ما قدركم إلا الذليل الباكيا
كفكف دموعك يا شهيداً عندما
ترتاح أرضٌ قومها متراضبا
وارفع غطاء النعش عن رفقائك
إن النصر آتٍ قاضياً متقاضيا
فتقدّموا وتزاحموا كي تسخن
قبضاتكم جمراً حريقه جاريا
وتوحّدوا في نهضةٍ وعقيدةٍ
تسمو بكم سموّاً عُلاكم ساريا!
عماد منذر