لا عمر لي معها

وجالستني تعدّ كالطفل أصابعي

وراهنتني أنها عشرة

وصارت في منتهى المتعة

تنقر أطرافي

وتبسم

بسمةً خفيفة الطلعة

وتعزف علي نوتةً

إحساسها روعة

من السويد صفها

ومن الشام وحيها

ومن الخليج حرفها

ونغمها

بيانٌ من كلّ بقعة

تعدّ

وتعدّ

وتعدّ

وأنا المحمرّ الغارق في الحمرة

صارت خدودي كلون شفاهها

وكلون «منيكورها»

صار وجهي في برهة

تقول:

عد… كي تتأكد معي

كي لا تقول

هناك غشٌ في اللعبة

حتى إذا ما أفرغت عدّها

واستحقّت نصرها

قبّلت أصابعي

وقبّلتني

كطفلٍ

تغمره أمه محبّة!

نذير عجلوني

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى