اجتماع في غرفة طرابلس لبحث الملفات الإنمائية للمدينة
عقد لقاء في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي تناول الملفات الإنمائية، برعاية وحضور رئيس الغرفة توفيق دبوسي وحضور الخبير والمستشار المالي والاقتصادي الدكتور روجيه ملكي والمدير العام لمرفأ طرابلس الدكتور أحمد تامر والمدير العام لحاضنة الأعمال في غرفة طرابلس «البيات» فواز حامدي، ورجل الأعمال علاء مصطفى اليمق والمهندس حسان ضناوي والمحامي زياد درنيقة.
وتناول دبوسي في مداخلة له خيارات غرفة طرابلس في تأطير كافة الإمكانات واستثمار كلّ الطاقات والقدرات الكامنة في المرافق والمؤسسات العامة والخاصة لتوفير كلّ المرتكزات المساعدة على تأمين متطلبات الدور الفاعل والواعد الذي ستقوم به المدينة والمنطقة وتهيئة الظروف المحفزة لإعادة إعمار كل من سورية والعراق والبلدان العربية التي تشهد ظروفاً استثنائية»، متمنياً أن «تبلغ نهاياتها في القريب العاجل، وذلك إنطلاقا من موقع طرابلس الاستراتيجي الذي يحتضن مرفأ يشهد ورشة تطوير وتحديث لوجستي ومنطقة اقتصادية خاصة شارفت المرحلة الأولى من أعمال الردم فيها على نهايتها والسير بخطوات تنفيذية تضفي الى إعادة الاعتبار إلى دور سكة الحديد في تسهيل الحركة التجارية من طرابلس وصولاً حتى حدودها الشمالية، وإنجاز الأشغال المتعلقة بالأوتوستراد الغربي والدائري اللذين يربطان براً طرابلس بالحدود الشمالية».
وشدّد دبوسي على «ضرورة أن يعطي هذا اللقاء صورة واضحة عن مناخ الحوار الإيجابي المسؤول لأننا في الأساس مجموعة شركاء ويتوجب أن تتبلور أفكارنا من بعضنا البعض، وأن يكون لدينا خطة عمل تتسم بطابع الأولوية وتعود بالفائدة على القطاعين العام والخاص».
في الختام، خلص المتحاورون بتأكيد «المنطلق الاستراتيجي القائل إنّ طرابلس حاجة وطنية للاقتصاد اللبناني وحاجة عربية لإعادة إعمار سورية والعراق والبلدان العربية التي تشهد ظروفاً استثنائية في الوقت الذي تنتهي معه أحداثها الجسام، وحاجة للاستثمار الأجنبي، ولكن يتوجب علينا العمل معاً في مناخ من الشراكة للنهوض بطرابلس ومناطق الجوار للتأكيد على دورها وحضورها على خارطة الاقتصاد العالمي ومستلزمات تحويلها إلى منصة لإعادة البناء والإعمار».