«أرغومينتي إي فاكتي»: العنف سيعود إلى أوروبا بقوّة مضاعفة
نشرت صحيفة «أرغومينتي إي فاكتي» الروسية مقالاً بقلم رئيس مركز المعلومات السياسية آلِكسي موخين، يناقش فيه مسألة فشل سياسة التسامح في أوروبا وعواقب نشاط الناتو في الشرق الأوسط.
وجاء في المقال: الفوضى التي حذّر منها الخبراء، بمن فيهم الروس، تعمّ أوروبا فعلياً. وارتجالية بعض أعمال العنف، الجماعية في غالبيتها، من جانب اللاجئين ضد «السكان الأصليين» في أوروبا، لا تلغي التوجه الثابت لنشاط عملاء «داعش» المدسوسين منذ وقت طويل في أوروبا، بل تظلله فقط، ويمكن القول إنه يعطي اللوحة شكلها الكامل.
وكما لقنت أفلام هوليوود سكان الغرب، فإن الأجهزة الأمنية الجبارة تتعامل مع الإرهابيين المحترفين. لكن لا أحد يمكنه الحماية وحتى الشرطة من أعمال العنف الارتجالية التي ينفذها شاب ذو سحنة خاصة يعيش في الجوار.
وإذا لم يتم إخماد هذه الأعمال أو توجيهها في اتجاه معين، فإن الحديث سيدور في نهاية المطاف عن عمليات إبادة لسكان أوروبا الأصليين، وعجز المواطن البسيط عن الوقوف في وجه خطر الإرهاب العالمي، الذي نجم عن إجراءات غير مدروسة لسياسيي الناتو وعسكرييه. كما يجب ألا ننسى في النهاية أن هناك من أقنع أوروبا وحثها على استقبال ألوف اللاجئين من دون عراقيل، وكأنما حدث ذلك تنفيذا لأوامر صادرة من جهة.
فإذا ظهرت الفوضى، فهذا يعني أنها ستصب في مصلحة جهة ما. والفوضى الحالية لم تظهر بصورة عفوية، حيث تم تحضيرها وإعدادها خلال فترة طويلة، عبر تقويض القيم المسيحية الأوروبية بمساعدة برامج خاصة، تشمل تدريب الأطفال على رؤية نزيف الدم من تشريح الحيوانات في حدائق الحيوانات، وبث أفلام الرسوم المتحركة من دون تحديد لأعمار المشاهدين تتضمن لقطات لأعمال العنف.
والاتجاه الآخر للتأثير في الوعي الأوروبي يلاحظ في التسامح المفرط، والتربية على عدم المبالاة إزاء مختلف الانحرافات ما ساعد على نمو جيل مثلم الغرائز الاجتماعية، بحيث لن يتمكن من حماية نفسه والتغلب على الضربة الموجهة إلى التقاليد الاجتماعية المحافظة التي لم يتأثر بها.
النقطة الثالثة في هذا المجال، هي زرع الإحساس بذنب البلدان الأوروبية في ما يعانيه سكان ما يسمى «العالم الثالث» التي قصفتها طائرات الناتو عن بعد. وأصبح هذا استمراراً طبيعياً لعدم وجود نهج سياسي واضح في شأن مراعاة مصالح أوروبا وليس السير خلف السياسة الأميركية.
فهل ستكون لهذا الذُهان والفوضى والتلبك عواقب اجتماعية اقتصادية على أوروبا؟
بصورة منفردة قد لا يحصل، ولكن بصورة عامة وخاصة بالتوازي مع سياسة العقوبات ضد روسيا التي تمليها جهات خارجية، والتي تسببت في قطع العلاقات الاقتصادية المتبادلة بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، طبعاً ستكون لها عواقب.
وهذه العواقب ستظهر في ما بعد، ولكن سترافقها أعباء مالية ضخمة تتحملها بلدان معينة في الاتحاد الأوروبي وفي الدرجة الأولى ألمانيا.
ويمكن التنبؤ بثقة بحصول تغييرات في صفوف السياسيين الأوروبيين المعتدلين، ليحل مكانهم سياسيون راديكاليون بمشاعر شعبوية. وبالطبع، فإن الإجراءات الراديكالية والمزاج الشعبوي ستعقد الأمور أكثر، مع أنها ستجلب بعض الشعور بالراحة بين السكان الأصليين. ولكن مرحلة مغايرة ستبدأ بعدها، وتعود أعمال العنف بقوة مضاعفة لأن جميع المشكلات، التي ذكرت أعلاه، تبقى من دون حل في جسم أوروبا.
وفي النهاية، قد يتحول مسرح أعمال اللاجئين إلى مسرح للعمليات العسكرية على غرار ما يجري في العراق وسورية. وطبعاً، قد لا تتحول هذه الأحداث إلى كارثة عالمية كحرب عالمية ثالثة، ولكن حدوث سلسلة من النزاعات في البلدان الأوروبية أمر محتوم.
ومع الأسف، بالنسبة إلى الاتحاد الأوروبي، فإن أي عمل وحتى الذي يتم بضغط خارجي، ينعكس سلباً على منفّذه. وإن الغطرسة التي يظهرها الأوروبيون في الفترة الأخيرة، تمنعهم من رؤية أخطائهم.
«تايمز»: «القاعدة» ينوي الاستيلاء على سورية لإنشاء مركز يشنّ من خلاله الحرب على الغرب
نشرت صحيفة «تايمز» الروسية تقريراً تقول فيه إن الولايات المتحدة تعتقد أن تنظيم «القاعدة» يخطّط للسيطرة على سورية والاستيلاء على المنطقة من الأسد وتنظيم «داعش» لإنشاء مركز سيطرة يبدأ من خلاله في شنّ الحرب على الغرب. وتضيف الجريدة أن واشنطن تؤكد أن التنظيم بدأ بنقل غالبية قيادييه الكبار إلى سورية في انتظار اللحظة التي «ينهار» فيها نظام الأسد وتنظيم «داعش». وتوضح الجريدة أن الإدارة الأميركية والاستخبارات المركزية يعتبرون أن الظهور الاول لقائد الجبهة أبو محمد الجولاني وإعلانه الانفصال عن تنظيم «القاعدة» ليس إلا تنفيذاً لمخطط من «القاعدة» لتعزيز السيطرة على المنطقة ومنافسة تنظيم «داعش». وتشير الجريدة إلى خطاب زعيم «القاعدة» أيمن الظواهري قبل نحو شهرين والذي دعى فيه المتطوّعين للانضمام إلى «»جبهة النصرة» لإسقاط الأسد ونظامه وتأسيس «دولة إسلامية» ثم إعلان «خلافة» في سورية.
«كمسمولسكايا برافدا»: روسيا قادرة على احتلال بولندا في ليلة واحدة
لفتت صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية إلى أن حلف الناتو، بدلاً من مكافحة الإرهاب، يخوِّف أوروبا بإصرار من «الخطر الروسي».
وجاء في المقال: في واشنطن مؤسسة اسمها «مجلس الأطلسي». وهي مركز أبحاث أميركي، يكسب رزقه منذ زمن بعيد من عمله «نادلاً فكرياً» لدى الناتو حيث تدفع له الدول الأعضاء في الحلف كافة بصورة منتظمة، لأنه يبرر في ما ينشره ضرورة وجود الحلف ويخوف العالم من «الخطر العسكري الروسي». وهذا غالٍ ثمنه. هذا المركز يستخدَم أيضاً موبئاً لزرع ذُهان العداء لروسيا حيث برزت بواسطته ظواهر مثل جنون العظمة في الدول الاسكندينافية ودول البلطيق، التي يرعب شعوبها مجلس الأطلسي بغزو الدبابات الروسية أو المظليين الروس لبلدانهم. والآن، بدأت واشنطن تُخوّف الشعب البولندي بالأسلوب نفسه. فقد نشرت صحيفة «بيلد» الألمانية تقريراً جديداً لمجلس الأطلسي يؤكد فيه أن روسيا «يمكنها الاستيلاء على بولندا في ليلة واحدة… وبسرعة كبيرة حيث ستنفّذ خلالها الخطط التي وُضعت سابقاً، وكل البنى المطلوبة لذلك جاهزة».
وتؤكد الصحيفة الألمانية أن الخبراء يقترحون خيارات لردّ عسكريّ، يشمل الهجوم على مترو أنفاق موسكو، شبكة كهرباء سان بطرسبورغ، وقناة «RT».
ويجب أن تدرك روسيا أن بولندا في حال نشوب حرب، فإنها بدعم من الناتو سترسل قوات خاصة إلى مقاطعة كالينينغراد لتدمير الأهداف الاستراتيجية مثل بطاريات الصواريخ. ولكن، وبصورة خرقاء، يربط خبراء مجلس الأطلسي هذه الإمكانات بضرورة إدراك البلدان المجاورة لروسيا أن هذا ممكن فقط في حال استمرار الولايات المتحدة بنشر صواريخها في المنطقة. ويبدو أن هذا كله هو من أجل تبرير نشر المنظومات الصاروخية الأميركية في بولندا.
وهم لا يعيرون أيّ اهتمام للنشاط الإرهابي في أوروبا حيث لا يكاد يمر يوم من دون انفجار أو إطلاق نار من قبل المهاجرين الساخطين في بلدان أوروبا الأعضاء في الناتو. ولكن الناتو ينقذ أوروبا من الخطر العسكري الروسي لا من خطر الإرهاب.
ذلك طبعاً لأنه في محاربة الإرهاب لن توقع صفقات جديدة لتوريد الصواريخ والدبابات والطائرات. ولكن ماذا عن بولندا، التي «يمكن لروسيا احتلالها في ليلة»؟ يسأل ضباط هيئة الأركان العامة: وما فائدة ذلك؟ في روسيا من البطاطا والتفاح ما فيه الكفاية. ولكنهم يشيرون بجدّية إلى أن قواتنا تحتاج إلى ساعتين فقط لا إلى ليلة للقضاء على التهديد في حال شنّ أيّ هجوم على روسيا من الأراضي البولندية.
«إيزفستيا»: الولايات المتحدة ترجو الهدوء من جديد
تطرّقت صحيفة «إيزفيستيا» إلى محاولة واشنطن الاتفاق مع موسكو على وقف الغارات الجوية لمدّة سبعة أيام لفصل «المعارضة» خلالها عن الإرهابيين.
وجاء في المقال الذي نشرته الصحيفة أمس: من جديد، تدافع واشنطن في سورية عن مصالح التنظيمات، التي تعدُّها موسكو إرهابية. والمقصود هنا «أحرار الشام» و«جيش الإسلام»، اللذان تحاول واشنطن ضمّهما إلى «المعارضة المعتدلة».
وخلال المباحثات التي أُجريت يومي 14 و15 تموز الجاري بين وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة سيرغي لافروف وجون كيري في موسكو، وكذلك تلك التي أُجريت على هامش قمة «آسيان»، طلب الجانب الأميركي من روسيا وقف الغارات الجوية في سورية لمدة أسبوع، لكي يتم فصل «المعارضة المعتدلة» عن المجموعات الإرهابية، بحسب مصدر مطّلع على مجريات المفاوضات.
ويتلخّص طلب الجانب الأميركي في أن تتوقف كل الغارات، التي تشنّها الطائرات الروسية وطائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، لمدة أسبوع واحد.
وكانت موسكو قد أكّدت أن الوقت كان كافياً لكي تتخذ المجموعات المسلحة قرارها بصدد وقف القتال من عدمه. إذ يسري منذ عدة أشهر مفعول اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أظهر بوضوح من يريد الاستمرار في القتال، ومن يبحث عن حلول سياسية لتسوية النزاع.
لذلك ينبغي ألا ننسى أن الطائرات الروسية لم تهاجم المجموعات الإرهابية، خصوصاً «جبهة النصرة»، التي تقع مواقعها إلى جانب مواقع فصائل «المعارضة المعتدلة»، منذ سريان مفعول اتفاق الهدنة ما ساعد هذه المجموعات على استعادة قدراتها القتالية. وإذا توقفت الغارات الجوية بصورة تامة، فإن المجموعات الإرهابية ستستغل الأمر لاستجماع قواها وتعزيز صفوفها. والحديث يدور هنا في الدرجة الأولى عن حلب، التي تمكنت قوات الجيش السوري النظامي من محاصرتها وطرد الإرهابيين من المناطق الصناعية فيها.
وكانت قناة «سورية» التلفزيونية الحكومية قد بثت الإنذار، الذي وجهته قيادة القوات الجوية السورية يوم 27 تموز الجاري إلى المجموعات المسلحة الموجودة في المنطقة الشرقية للمدينة، تطالبها فيه برمي السلاح ومغادرة المدينة.
وجاء في الإنذار: «لتجنب إراقة الدماء وقتل المواطنين، نقترح على أولئك المسلّحين الذين يريدون البقاء في حلب الاستسلام إلى السلطة والعودة إلى حياتهم العادية. أما الذين يرغبون بمغادرة المدينة فعليهم رمي سلاحهم، ثم مغادرة المدينة».
وإذا تمكّنت القوات الحكومية من استعادة سيطرتها على مدينة حلب، فإن انتهاء الحرب في سورية يصبح مسألة وقت. ولذا، يربط الخبراء مقترح واشنطن برغبتها في فسح المجال للمجموعات التي تدعمها لاستجماع قواها.
يقول رئيس لجنة الدفاع في مجلس النواب الروسي الدوما فلاديمير كوموييدوف إن المهم في كل هذا هو إدراك أن نظام الهدوء يمكن استغلاله لانتقال المجموعات الإرهابية إلى مواقع جديدة واستحماع قواها. وأن الأوان قد آن للعمل في نظام هدوء مشترك، وتنسيق الهجمات الجوية، لأن هدفنا مشترك مع الولايات المتحدة، وهو القضاء على «داعش»، الذي تعاني منه أوروبا، لا بل نصف الكرة الأرضية. ولكن الولايات المتحدة استيقظت الآن فقط. لذلك يجب العودة إلى ما كان يجمعنا سابقاً حيث تُظهر نتائج العمل المشترك عام 1945 ضرورة تنسيق عملياتنا حالياً.
وكان جون كيري قد أعلن، عقب ختام مباحثاته مع نظيره الروسي في لاوس، عن التوصل إلى تقدّم كبير في المسألة السورية.
هذا، وتتضمن الخطة الأميركية أيضاً تعاوناً مكثّفاً وتبادل المعلومات الاستخبارية مع روسيا بهدف تنسيق الهجمات على مواقع الإرهابيين. وبحسب قوله: في أوائل آب، سنستطيع أن نتحدث عما يمكننا عمله آملين أنه سيغير الحياة في سورية، ويغيّر مجرى الحرب.
«سودويتشه تسايتونغ»: بروكسل تحذّر أنقرة من تجميد مفاوضات الانضمام في غياب مراعاة دولة القانون
حذّر المفوض الأوروبي لشؤون التوسيع يوهانس هان تركيا ضمناً من تجميد مفاوضات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في حال لم تتم مراعاة دولة القانون في حملة التطهير التي تستهدف المتهمين بانهم على صلة بالانقلاب الفاشل.
وقال هان في تصريح نشرته أمس صحيفة «سودويتشه تسايتونغ» الألمانية: حتى وإن كنت مع الرأي القائل إن التدابير المتخذة بعد محاولة الانقلاب غير متكافئة، فأنا بحاجة لرؤية كيف تتم معاملة الناس في حال بقي هناك أدنى شك في وجود معاملة غير منصفة، لا مناص من أن تكون لذلك عواقب. في إشارة ضمنية إلى عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد والتي بدأت في 2005 وتتقدم ببطء. وردّاً على سؤال حول إن كانت مواصلة مفاوضات الانضمام لا تزال ممكنة اليوم، قال المفوض: إنه سؤال مشروع أطرحه على نفسي بين الحين والآخر حتى لا أقول كل يوم. أوقفت السلطات التركية نحو 16 ألف شخص منذ محاولة الانقلاب في 15 تموز ونفّذت عمليات تطهير في الجيش وسلك القضاء وقطاع التعليم والاعلام ما أثار انتقادات حادة في أوروبا والولايات المتحدة.
وأثنى هان على الاتفاق التركي الأوروبي في آذار حول الهجرة والذي أدّى إلى وقف تدفق المهاجرين نحو أوروبا الغربية. وقال: علينا اليوم أن نساعد تركيا في تحمل العبء المالي المتمثل في استقبال ثلاثة ملايين لاجئ على أرضها.
وأعلن وزير الشؤون الأوروبية التركي عمر جيليك في 23 تموز أن الانقلاب الفاشل لا تأثير له، وقال: سنواصل بهدوء تطبيق الاتفاق. هذا يبرهن إلى ايّ مدى الديمقراطية قوية في تركيا.
«لوموند»: فالس يقرّ بتقصير في متابعة الملفّ القضائي لأحد منفّذي اعتداء الكنيسة
أعرب رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أمس الجمعة عن تأييده تعليق التمويل الخارجي للمساجد بشكل موقت، لكنه أعرب في المقابل عن الأمل في فتح صفحة جديدة مع مسلمي فرنسا، بعد سلسلة اعتداءات دموية هزّت البلاد.
وقال فالس في مقابلة مع صحيفة «لوموند»: علينا العودة إلى البداية وبناء علاقة جديدة مع مسلمي فرنسا. وأعرب عن تأييده وقف التمويل الخارجي لبناء مساجد لفترة من الزمن. وفي أن يتم إعداد الائمة في فرنسا لا في مكان آخر.
وأقرّ فالس بأن القضاء المعني بمكافحة الإرهاب ارتكب تقصيراً عندما قرّر الإفراج عن أحد منفّذي الاعتداء في الكنيسة ووضعه قيد الاقامة الجبرية في وقت تتعرّض الحكومة لانتقادات واتهامات بالتساهل.
وقال: يجب أن يحمل ذلك القضاة على اعتماد مقاربة مختلفة تتناول كل ملف على حدة، وتأخذ في الاعتبار الوسائل المتقدمة التي يعتمدها الجهاديون لإخفاء نواياهم، لكنه رفض في الوقت نفسه تحميل القضاء مسؤولية هذا العمل الإرهابي.
وكان أحد منفّذي الاعتداء وهو فرنسي في الـ19 من عمره، يدعى عادل كرميش، أودع السجن لعشرة أشهر تقريباً بانتظار محاكمته بتهمة محاولة التوجّه مرّتين إلى سورية.
وخرج كرميش من السجن في آذار، ووُضع قيد الإقامة الجبرية مع سوار إلكترونيّ، وحاول الادّعاء مراراً ومن دون جدوى اعتراض قرار المحكمة.
وتتّهم المعارضة اليمنية ومن اليمين المتطرّف الحكومة اليسارية التي تعاني من تراجع شعبيتها إلى مستويات قياسية بعدم ادارة مكافحة الإرهاب بشكل فعال منذ اعتداء نيس الذي أودى بحياة 84 شخصا ًفي 14 تموز.