أغبى «تحدّ للثلج»
تحولت مراهقة بين ليلة وضحاها إلى نجمة على مواقع التواصل الاجتماعي حاصدة أكثر من مليوني ونصف مشاهدة على يوتيوب، بعد 3 أيام من نشرها مقطعاً لمشاركتها في «تحدي الثلج».
في فيديو لا تتعدى مدته دقيقة و19 ثانية، تظهر المراهقة الشقراء تحمل وعاء صغيراً من الثلج متحدية العملية الجراحية التي خضعت لها في أسنانها، إذ اعتبرت أنها بهذا الشكل تجسد المعنى الحقيقي لمفهوم «تحدي الثلج».
واعتبرت أنها خاضت هذا التحدي بأصعب ظرف في حياتها، إذ كانت تسابق الدماء التي تنزف من فمها كي ترمي وعاء الثلج الصغير لكن على بطنها وليس على وجهها، خوفاً من مضاعفات جانبية قد تحدث لها في حال رمت الوعاء على وجهها ووصل إلى فمها.
وما أثار استغراب مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لحد وصفها بأنها «أغبى مشاركة في تحدي الثلج»، أنها ليست مجبرة على المشاركة في تحدي الثلج بهذه الظروف الصحية لا سيما أنها سجلت الفيديو سراً وبصوت منخفض، خوفاً من أن تسمعها والدتها وتتعرض لعقاب صارم.