التيار الأسعدي: لا فائدة من الحوار
رأى الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد، في تصريح، أن «لا فائدة من الحوار، فهو ميت قبل أن يولد، ويفتقد إلى أدنى مقومات الحوار الناجح إذ لم يتفق المتحاورون على جدول أعمال له»، محملاً السياسيين مسؤولية «تجاهل الملفات الوطنية والاقتصادية والاجتماعية».
وأبدى تأييده «للحراك المدني لتحصيل مطالبه فمن حق اللبنانيين التظاهر ورفع الصوت وكسر القيود وكل الخطوط الحمر لمواجهة طغمة سياسية تحكم لبنان بالقوة والسلطة والنفوذ والمال».
كما أعلن تأييده «التمديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي في ظل تعثر تعيين بديل له، حتى لا تقع قيادة الجيش في فراغ كما يحصل في موقع رئاسة الجمهورية والفراغ المقنع في مجلس النواب».
ودعا «القوى السياسية المتنازعة» إلى «رفع الصوت للمطالبة بالإفراج عن أسرى المؤسسة لدى داعش الإرهابية، بدل مطالبة الجيش بتقديم أوراق اعتماده وولائه لهذا الفريق أو ذاك»، وحمّل مسؤولية سلامة الأسرى «للفريق اللبناني الذي يؤيد تركيا وبإمكانه الطلب منها الضغط على حليفتها داعش، فلكان هذا الملف انتهى منذ زمن».
ودعا إلى «الوقوف مع المؤسسة العسكرية لانها الضامن الوحيد لوحدة لبنان وأمنه واستقراره وسلمه الأهلي»، مطالباً بـ«دعمها عسكريا وإزالة الخطوط السياسية الحمر الطائفية والمذهبية».
ورأى «أنّ العالم بأسره يحضر نفسه للموقعة العسكرية الكبرى التدخل العسكري في سورية»، معتبراً أن «العمليات الإرهابية التي ضربت دولاً أوروبية هي من صناعة وفبركة وتدبير أجهزة الاستخبارات الغربية التي تعمل على تأليب الرأي العام في دولها لتبرير تدخلها في الحرب العسكرية التي باتت قريبة، وإسكات الاصوات المعارضة والرافضة لهذا التدخل العسكري».
وختم مؤكداً أنّ «تداعيات التدخل العسكري الأميركي في سورية لدعم مجموعات سلفية إرهابية بهدف القضاء على مفهوم الدولة في سورية، سترتدّ على كل من استثمر في الإرهاب أو راهن عليه».