«الوطني الحر» يُنهي الانتخابات التمهيدية والنتائج الرسمية عصر اليوم

أنهى التيار الوطني الحر أمس، الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشحين عن الدوائر الانتخابية النيابية في مرحلتها الأولى. وقد بلغت نسبة الاقتراع الإجمالية 70.65 في المئة في كلّ المناطق، بحسب ما أعلنت القيادة المركزية. وتوزعت نسب الاقتراع على الشكل التالي:

جزين 64 في المئة، بعبدا 82 في المئة، المتن الشمالي 75 في المئة، الشوف 72 في المئة، زحلة 80 في المئة، بيروت الأولى 79 في المئة، عكار 76 في المئة، بيروت الثالثة 67 في المئة، طرابلس 76.4 في المئة، عاليه 69 في المئة، جبيل 69 في المئة، الكوره 73 في المئة، كسروان 58 في المئة، بعلبك ـ الهرمل 55 في المئة.

ويحقّ لحملة بطاقات الحزب فقط، الاقتراع للمرشحين، وفق لوائح الانتخابات، وعلى أساس صوت واحد لشخص واحد.

وأعلن رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أنّ النتائج النهائية بالأرقام ستصدر عند الخامسة من عصر اليوم.

وبحسب أبرز النتائج غير الرسمية التي صدرت، حقق الناشط زياد عبس في الأشرفية، رغم فصله من «التيار» مفاجأة بحصوله على 180 صوتاً، اعتبرت ملغاة، مقابل 184 صوتاً للوزير السابق نقولا صحناوي و4 أصوات لميشال دو شادرفيان في دائرة بيروت.

وفي محافظة عكار حصل جيمي جبور على 356 صوتاً، أسعد درغام 212 صوتاً، زياد بيطار 169 صوتاً، كميل حبيب 86 صوتاً، جوزيف شهدا 51 صوتاً، ووليد الأشقر 36 صوتاً.

ووفق آلية احتساب الأصوات فإنّ جبور ودرغام وبيطار وحبيب هم الذين تأهلوا للمرحلة التالية.

أما في قضاء بعبدا، فقد حصل النائب ألان عون على 450 صوتاً مقابل 163 للنائب ناجي غاريوس وهو أول الخاسرين، فيما توزعت الأصوات الباقية على 125 لحكمت ديب، فؤاد شهاب 115، نادين ديب نعمة 64، روبير فغالي 51 صوتاً.

وفي المتن، حصل ابرهيم كنعان على 484 صوتاً، مقابل 213 للمرشح طنوس حبيقة وهو أول الخاسرين، في حين حصل النائب نبيل نقولا على 109، بينما الوزير الياس أبو صعب، حاز على 169 ليصبح ثاني الخاسرين.

وفي الكورة، حصل المرشح جورج عطالله على 148 صوتاً، في حين نال المرشح أنطونيوس ناصيف على 37 صوتاً وعمر طالب 34 صوتاً، من أصل 227 مقترعاً.

أما في جبيل، فقد حصل النائب سيمون أبي رميا على 696 صوتاً في حين نال ناجي حايك 344 وبسام الهاشم 125 صوتاً.

في كسروان، حصل أنطوان عطاالله على 30 في المئة من الأصوات وحلّ في المركز الأول بفارق 10 في المئة.

وسُجل إشكال داخل قلم اقتراع في مدرسة السان جورج في الزلقا، بين النائب نبيل نقولا وعناصر من الانضباط التابعين للتيار الوطني الحر. وفي التفاصيل، أنّ نقولا أراد إدخال أربعة أشخاص إلى داخل القلم، بيد أنّ عناصر الانضباط منعوه من ذلك، الأمر الذي أدى إلى حصول الإشكال.

وقد تفقد وزير الخارجية والمغتربين رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، مركز الاقتراع في هيئة قضاء جبيل في التيار، واطلع على سير العملية الانتخابية، واستمع إلى رأي المرشحين والناخبين. وكان في استقباله منسِّق قضاء جبيل في «الوطني الحر» طوني أبي يونس والأعضاء.

وقال باسيل: «إننا نجري انتخابات تمهيدية في قلب البلد، وأهميتها أنّ القاعدة الشعبية حتى في المرحلة الأولى التمهيدية هي التي تختار المرشحين، وهذه تجعل التفاعل والتلاصق وقاعدته تفاعلاً حقيقياً لتكون لديه الشرعية الداخلية أولاً، وتمهد لخلق أحزاب حقيقية ديمقراطية، وتعمل على النمط المتطور الديمقراطي».

أضاف: «لقد أظهرنا أننا قادرون على وضع الورقة المطبوعة سلفاً مع صورة، لأنّ إحدى الحجج كانت أنه إذا كان الناخب لا يعرف القراءة هناك الصورة التي يستطيع الناخب الاستعانة بها، وهذه الورقة المطبوعة سلفاً نعرف أهميتها في الأنظمة الانتخابية حيث تحدُّ من المال السياسي في قلب العمليات الانتخابية».

ورداً على سؤال عما إذا كانت هذه الانتخابات تؤكد أنّ نواب التيار في العام 2017 سيكونون من الحزبيين، أجاب: «الانتخابات اليوم مرحلة أولى وستتبعها مرحلة استطلاع رأي فقط للمرشحين المحتملين، الذين يفوزون في هذه الانتخابات، والمرحلة الثالثة قبل الانتخابات لمرشحي التيار».

وأشار باسيل إلى أنّ «التيار يظهر من خلال إمكانياته المتواضعة قادر بوقت سريع مع المتطوعين على إجراء الانتخابات بأصعب أشكالها، فهذه رابع انتخابات خلال 11 شهراً. فإذا كنا قادرين على القيام بهذا العمل، فلا تعود هناك أي حجة لدى الدولة بأجهزتها وموظفيها عدم إجراء انتخابات نيابية، ونحن لن نقبل بذلك، وكل يوم تحصل انتخابات داخل التيار نثبت أن للبنانيين الحق في إجراء الانتخابات في موعدها، فهذه مساحة حرية وديموقراطية يفتتحها التيار الوطني الحر في قلب البقعة السوداء المظلمة في الشرق وفي منطقتنا. وهذا الضوء سيعمم».

وأكد «رفض التيار الوطني الحر التمديد على المستويات كافة»، مشدداً على «وجوب إجراء الانتخابات الرئاسية اليوم قبل الغد على القواعد الديموقراطية الصحيحة، وكذلك الانتخابات النيابية من خلال قانون انتخابي جديد».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى