متعاقدو اللبنانية المستثنون من التفرغ: لإنصاف من تتوافر فيهم الشروط
أكدت اللجنة الإعلامية للأساتذة المتعاقدين المستثنين من ملف التفرغ «أنّ الأساتذة المستثنين حريصون على الجامعة اللبنانية وعلى إدارتها وعلى طلابها، وقد رفعوا الصوت لتبيان الغبن والظلم اللاحق بهم من خلال ملف التفرغ الأخير الذي اعترف بالخلل فيه كل مسؤول وفاعل في الملف وله توقيع على كل ورقة من أوراقه».
وأشارت في بيان إلى «أنّ المسؤولين صرحوا قبل صدور الأسماء بأنّ الملف سينتج ضحايا ومظلومين ليس بالمعيار الذي تمّ فيه تفرغ بعض الأساتذة الذين لا يستوفون الشروط القانونية والأكاديمية بل بالمعايير العلمية والأكاديمية التي صرح بها المعنيون بالأمر، وهذا ما دفعنا إلى تذكيرهم ودعوتهم إلى تصحيح الخلل عبر التدقيق بكل ملف من ملفات التفرغ الأخير وإقصاء الذين لا تتوافر فيهم الشروط القانونية والأكاديمية، وإعادة الصلاحيات إلى مجلس الجامعة ليقوم بدوره الأكاديمي والتربوي».
كما طالبت اللجنة بـ «إنصاف الأساتذة الذين تتوافر فيهم الشروط الأكاديمية والقانونية عبر إصدار ملحق بأسماء كل المستحقين تحقيقاً للعدالة وللإنصاف، خصوصاً أنّ وزير التربية ورئيس الجامعة قد عبرا عن حاجة الجامعة إلى أكثر من ألفي أستاذ».
ولفتت إلى «أنّ الجامعة اللبنانية هي جامعة وطنية لكل اللبنانيين وهي الصرح التربوي والوطني الذي تنصهر فيه كل الأطياف اللبنانية، وهي منبع التوجهات الوطنية، ومنها ينهل كل العطشى المشاعر الإنسانية والوطنية من أجل العدالة والحرية والمساواة».
ورأت «أنّ الجامعة اللبنانية تشكل ثروة وطنية وفكرية وحضارية من خلال طلابها المغروسين في كل أنحاء الأرض، فهم سفراء أمناء على وطنهم وعلى جامعتهم، وقد شهدت وتشهد على كفاءاتهم كل جامعات العالم وتقدر مستوى الطلاب اللبنانيين الذي يبرعون في مختلف المجالات».