تكريم الفائزين بمسابقة «كليم النور للإبداع الشعري»

استضافت رابطة المحاربين القدماء في دمشق، حفل توزيع الجوائز على الفائزين بمسابقة «كليم النور للإبداع الشعري»، لقصائد تناولت بطولات الجيش السوري وتضحياته في سبيل عزّة سورية، وذلك بحضور عدد من الشخصيات الأدبية والثقافية.

وقال حكيم كليم النور، المشرف على الجائزة، في كلمة ألقاها في المناسبة: كانت تسمية اللغة الأولى بالأمّ لكونها مصدر المعارف الأولى، وأداة الارتباط الجسدي والروحي والنفسي وجوهر الانتماء. مبيّناً أن الإنسان عندما يبدع بلغته الأمّ فهو يمتثل لإرث ضارب في تاريخ بلاده، ويستعيد صوَر إبداعات الأجداد.

بينما رأى الدكتور جابر سلمان عضو المكتب التنفيذي في اتحاد الكتّاب العرب، أن لا قيمة للثقافة ما لم تقترن بفعل يستنهض الهمم، ويحرّك الراكد من الموروث بما يولّد انتفاضة ثقافية متجدّدة، وأن أيّ فعل ثقافيّ يستمدّ قيمته من مدى تأثيره في الوسط الاجتماعي وتحقيق استجابة من المتلقّي.

بدورها، اعتبرت الشاعرة عدنة خير بيك أنّ دور المثقّف لا يقلّ أبداً عن دور العسكريّ والمقاتل والمقاوِم في معركتنا المصيرية ضدّ من يحاولون النيل من سورية عبر مؤامرة شاركت فيها أميركا وتركيا وكيان الاحتلال «الإسرائيلي» وبعض الأنظمة العربية. لافتةً إلى دور المسابقة المهمّ في تعزيز دور المبدع، لا سيما إذا كانت القصائد الفائزة تتحدّث عن بطولات بواسل الجيش السوري وتضحياتهم.

من ناحيتها، أكّدت العقيد هالة بلال رئيسة مكتب رعاية شؤون الجرحى والمصابين في قوى الأمن الداخلي، أهمية وقوف المرأة المثقّفة والواعية إلى جانب الرجل من أجل دعم نضال الشعب السوري ضدّ الإرهاب، لتكوين شخصية ثقافية تلعب دوراً جوهرياً في القدرة على الصمود.

وفي ختام الحفل، أعلن الشاعر والمسرحيّ هشام كفارنة أسماء الفائزين بالمسابقة بناءً على قرار لجنة التحكيم فيها، والفائزون هم الشعراء: رضوان قاسم أوّلاً، وغالب جازية ثانياً، ومحمد نصر الدبيات ثالثاً.

وضمّت لجنة التحكيم في عضويتها الشعراء: الدكتور محمد سعيد العتيق، أدونيس حسن، حسام المقداد، هشام كفارنة، وجمال المصري.

كما قدّم فنانون شباب وأطفال خلال الاحتفال، عدداً من الأغاني الوطنية التي تمجّد انتصارات سورية. وحضر الاحتفال وتوزيع الجوائز الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتّاب العرب.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى