حقوق الإنسان اليمنية: 10 آلاف طفل تعرضوا للقتل

أكّد القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان اليمني علي تيسير، تعرض أكثر من 10 آلاف طفل من الأطفال اليمنيين لشتى أنواع القتل التي ينتهجها تحالف العدوان السعودي على اليمن، مؤكداً أنّ سحب اسم السعودية من القائمة السوداء للدول المنتهكة لحقوق أطفال اليمن، يعد أنموذجاً لارتهان الأمم المتحدة للمليارات السعودية التي تقدمها للمنظمة الأممية.

وفي حوارٍ مُباشر مع قناة العالم الإخبارية، أكّد علي تيسير أنّ السعودية ومعها مايقارب 14 دولة كان لها دور كبير في قتل اليمنيين جميعاً والأطفال بالذات، مبيناً أنّ: هناك مايقارب عشرة آلاف طفل تعرضوا للقتل في محافظات الجمهورية، ليس فقط بنيران القصف المباشر للعدوان السعودي الأميركي المتواصل منذ ما يقارب سنة ونصف، بل حتى أنهم دفنوا أطفالاً أحياء تحت الأنقاض وشردوا عدداً كبيراً من الأطفال من مساكنهم.. وهناك عشرات الأطفال الذين يموتون كل يوم بسبب انعدام الأدوية وسوء التغذية.

ووصّف القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان اليمني تغاضي الأمم المتحدة عن إدراج اسم السعودية في القائمة السوداء للدول المنتهكة لحقوق الأطفال في اليمن وصفه على أنه «بلا شك مؤامرة ضد اليمن بأكمله.»

وأوضح أنّ: التقرير المبدئي الذي قدمه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في البداية وأدرج السعودية في قائمة العار أو القائمة السوداء.. كنا قد اندهشنا منه وكنا نعتقد أنّ خطأ قد حدث، لأنّ الأمم المتحدة وكل آلياتها بما فيها مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان في جنيف، عودتنا للأسف أن تكون في موقع الغيرمحايد، حيث وقفت في الفترة السابقة مع العدوان بالكامل.

وأضاف: قلنا لربما أنه قد حدث نوع من صحوة الضمير لدى الأمم المتحدة.. لكن لم تمضِّ سوى أيام قلائل إلا واكتشفنا أنها سحبت السعودية، دون أن يقدم الأمين العام أيّ مبرر لذلك.

كما وصف علي تيسير القرار على أنه يُعد إدانة كاملة وصريحة للهيئة التي تكيل بأكثر من مكيال، وتعتمد المعايير المزدوجة، وقال إنها باتت: اليوم تقدم نموذجاً سيئاً بأنها رهن لما تقدمه السعودية من مليارات تضخها على كل هذه المنظمات.

ولفّت القائم بأعمال وزير حقوق الإنسان اليمني إلى أنّ منظمة هيومن رايتس ووتش، قدمت في تقريرها السابق إدانة كاملة تبرهن على أنّ السعودية ودول الخليج ودول تحالف العدوان، قد ارتكبت جرائم جسيمة ضد الطفولة في اليمن، مضيفاً أنّ هناك شواهد كثيرة تؤكّد أنّ هذه الدول مدانة بالصوت والصورة، وبوثائق تعتبر أدلة دامغة بأنّ دول تحالف العدوان ارتكبت جرائم فظيعة بحق الطفولة قتلاً وتشريداً وجرحاً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى