عريضة إلكترونية سعودية رفضاً للتطبيع

أطلقت مجموعة من السعوديين، تضم كتاباً ومثقفين وعاملين في الشأنين العام والخاص، عريضة الكترونية رافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني.

وتأتي هذه الخطوة رداً على الزيارة التي قام بها وفد سعودي في 25 تموز الماضي إلى القدس المحتلة، وعلى رأسه اللواء المتقاعد أنور عشقي، ولقائه مسؤولين صهاينة.

وقالت المجموعة في بيان لها على الانترنت «تابعنا بقلقٍ بالغ أنباء قيام وفد سعودي غير رسمي بزيارة الأراضي المحتلة، والاجتماع بمسؤولين من الكيان الصهيوني»، وتابعت «أصابتنا الزيارة بالصدمة وخيبة الأمل إذ أنها لا تعد تجاوزاً لكافة الأعراف والقوانين المتبعة في المملكة العربية السعودية حيال مقاطعة الكيان الصهيوني وعدم الاعتراف بشرعيته فحسب، بل تمت في وقت تتسارع فيه وتيرة تعميق الاستعمار الاستيطاني للأراضي الفلسطينية».

ووقّع العريضة ما يفوق 1500 شخص جلّهم من السعودية، في حين ضمت أسماء أخرى من الكويت والبحرين.

وأبدى الموقعون تطلعهم لأن تقوم الحكومات الخليجية بـالمحافظة على مواقفها من مقاطعة إسرائيل، ومنع أشكال التطبيعى كافة. فضلاً عن معاقبة كل من يقوم بمخالفة ذلك، إضافة إلى «اتخاذ الخطوات اللازمة لتشجيع مقاطعة إسرائيل ضمن سياق حملة BDS العالمية».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى