وقفة تضامنية مع الجيش في جبل محسن ومواقف ثمّنت تضحياته

هنّأت «جبهة العمل الإسلامي» في لبنان في بيان إثر اجتماعها الدوري في مقرها الرئيسي في بيروت، برئاسة منسقها العام الشيخ الدكتور زهير الجعيد وحضور النائب كامل الرفاعي، «الجيش اللبناني قيادة وضباطاً وجنوداً بعيده»، مؤكدةً «دوره الوطني في حماية الأرض والحدود والمؤسسات وصدّ العدوان الصهيوني والتكفيري رغم قلة الإمكانات».

واعتبرت أن «الجيش اللبناني صمام الأمان لحفظ الاستقرار الداخلي والسلم الأهلي وصون العيش المشترك لأنه المؤسسة الوحيدة العابرة للطوائف والمذاهب دون منّة أو تزلف»، مطالبةً الدولة بـ «ضرورة الإسراع في حلّ قضية الجنود الأسرى لدى تنظيم داعش الإرهابي كي تكتمل الفرحة، وكذلك العمل على تحرير جرود عرسال ورأس بعلبك من هيمنة وسيطرة الإرهابيين والتكفيريين».

بدوره، حيّا الأمين العام لـ «التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة» الدكتور يحيى غدّار في بيان، «مؤسسة الجيش الوطني في عيدها تقديراً لتضحياتها الجسام، وباعتبارها توأم المقاومة في المواجهة والدفاع باللحم الحي عن سيادة الوطن ضد العدو الصهيوني والتكفير الإرهابي».

وأشار الى أنه «في الوقت الذي تتساقط كواكب الشهداء من الجيش والمقاومة دفاعاً عن الأمة ولا يزال بعض العسكريين الأبطال في قبضة السجّان التكفيري، نجد بعض الحرصاء زوراً على العروبة والإسلام، منهمكين بعملية التطبيع مع الكيان الصهيون الغاصب».

وأوضح أن «المشهد على سوداويته، لن يكون قدر الشعب العربي والإسلامي المؤمن بخياره المقاوم، إذ له في نصر تموز وآب الرافعة التي أسقطت الأسطورة والمستحيل المحفز للمناضلين والمجاهدين في الأقطار كافة، ضماناً لعودة سورية والعراق إلى رحاب الأمة الواحدة الموحدة من المشرق إلى المغرب، وتحقيقاً لتحرير فلسطين وعودة شعبها».

وللمناسبة، نظّم أهالي جبل محسن وقفة تضامنية مع الجيش اللبناني لمناسبة وذلك في باحة مركز الجيش في المنطقة، بحضور مستشار رئيس بلدية طرابلس لشؤون جبل محسن ربيع جحجاح وضباط وافراد المركز وفاعليات وأهالي جبل محسن.

وبعد توزيع الورود والأعلام اللبنانية وشعار الجيش على العساكر، تحدث جحجاح شاكراً لـ «الجيش تضحياته في سبيل إرساء الأمن عبر خطة أمنية ناجحة في هذه المنطقة التي شهدت خضّات أمنية متعددة».

ونقل جحجاح تحيات الرئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمر الدين إلى «ضبّاط وعناصر الجيش والحضور من فاعليات المنطقة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى