صنعاء تشيد بموقف روسيا الرافض للعدوان

عبر «المؤتمر الشعبي العام» في اليمن عن شكره لموقف روسيا في مجلس الأمن الدولي الداعي إلى إنهاء الحرب ورفع الحصار عن البلاد.

وقال مصدر في المؤتمر إنّ موقف روسيا يعزز من الجهود التي تبذل لإنهاء الحرب المستمرة منذ عام ونصف، ويعطي دفعة لمواصلة المشاورات وإحلال السلام وليس فرض الإملاءات.

أظهر شريط مصوّر عناصر من الجيش اليمني واللجان الشعبية وهم يجولون داخل بلدة الحتيرة السعودية، التي تتبع إدارياً لمحافظــة جيزان وتبعد عن مدينة حرض في ميدي اليمنيــة الحدودية نحو 20 كيلومتراً.

وأظهرت المشاهد إستمرار المعارك في محيط البلدة، وخلوها من عناصر الجيش السعودي ومن السكان. إضافة إلى وجود آليات عسكرية سعودية مدمرة فضلاً عن الدمار الكبير الذي لحق بالبلدة.

كما أفاد مصدر عسكري يمني، عن مقتل جندي سعودي برصاص قناصة الجيش واللجان الشعبية في مركز جلاح العسكري بجيزان.

كذلك دمر الجيش واللجان آليات سعودية بصواريخ مضادة للدروع في موقع الرميح بجيزان.

وفي نجران أطلق الجيش واللجان خمسة صواريخ كاتيوشا على تجمع للقوات السعودية في معسكر بن يالين. أما محافظة الجوف لم تغب عن سمائها طائرات التحالف السعودي، حيث استهدفت بسلسلة غارات مديرية الخب والشعف شمالي المحافظة، وفي محافظة مأرب المجاورة تواصلت المعارك في محيط معسكر كوفل شرقي مديرية صرواح غرب مأرب .

وكانت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية استهدفت ايضاً مواقع قوى العدوان في الجوف. وأكد مصدر، أنّ القوة الصاروخية ألحقت بقوات هادي خسائر فادح.

من جانبها، أفادت وكالة الأنباء اليمنية سبأ ، أنّ وحدات من الجيش واللجان الشعبية قنصت أمس جنديين سعوديين في الخوبة بجيزان.

ونقلّت عن مصدر عسكري بجيزان، أنّ وحدات القناصة في الجيش واللجان الشعبية، قنصت جندي سعودي في موقع قائم زبيد وآخر في موقع العبادية بالخوبة.

وكان الجيش اليمني واللجان الشعبية قد واصلا أول أمس ضرب المواقع العسكرية السعودية، في جبهات مارواء الحدود رداً على استمرار اعتداءاته على الأراضي اليمنية.

ونقلاً عن المسيرة نت ففي منطقة نجران أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان صلية صواريخ على تجمع للآليات السعودية في معسكر بن يالين، كما أطلقت صليّة صواريخ كاتيوشا على معسكر الحرس الوطني السعودي.

وفي سياق فشله وعجزه عن المواجهة رد طيران العدوان السعودي بشن ثلاث غارات على موقع الهضبة السعودي في منطقة الطلعة.

وكان مُستشار مكتب وزير الدفاع السعودي اللواء أحمد عسيري، أكّد أول أمس، أنه سيتم القضاء على كل من يحاول اختراق حدود المملكة، في إشارة لمحاولات تسلل الحوثيين إلى جازان.

وأضاف في مداخلة مع قناة الإخبارية أن «الحوثيين لا يكترثون للقرارات الدولية».

وتابع أنه على الأمم المتحدة أن تعلن عن الجهة التي تعطل مشاورات الكويت ولم تساعد على الوصول لتسوية سياسية في اليمن، بحسب تعبيره.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى