ريفي: خطة إنمائية وإعادة إعمار المناطق المدمرة

أكد وزير العدل أشرف ريفي أن «حالة القتال كانت حالة شاذة في طرابلس»، وأن «المجتمع الطرابلسي مجتمعاً مدنياً سلمياً، ما يسمح بعودة الحياة الطبيعية إليه بسرعة».


وعن مواكبة الخطة الأمنية بخطة اقتصادية اعلن ان «الخطة الأمنية ستترافق مع خطة إنمائية وإعادة إعمار المناطق المدمرة وإعطاء التعويضات، والجميع يعرف أن الهيئة العليا للاغاثة بشخص رئيسها اللواء محمد الخير جاءت الى طرابلس للكشف على الأضرار لتشكل لجان كشف لتحضير ملفات التعويضات كافة ، وكذلك الدولة اللبنانية بكافة مسؤوليها سواء كان رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس الوزراء أو رئيس مجلس النواب أومجلس الوزراء كاملا اتخذوا خطوات لها علاقة بالخطط الاقتصادية وستبدأ مظاهرها الأولى في الأيام القليلة المقبلة».

وأشار ريفي خلال تفقده معرض الكتاب في معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس، إلى أننا «نحن أمام مرحلة قد تكون مواتية للعودة الى الحياة الطبيعية في طرابلس والشمال والبقاع وبيروت والى كل لبنان، وهناك فرصة ذهبية وإن لم نحسن التصرف أو نحافظ على هذه الفرصة لإعادة الحياة الطبيعية الى طرابلس، نكون امام جريمة كبرى، فقرار أهل المدينة العودة الى الحياة الطبيعية، والمجتمع الطرابلسي ليس مجتمع اسبارطة ولا ادينة ولا عسكري بل مجتمع مدني، سلمي تعايشي وأهلي، ولهذا السبب سنعود الى الحياة الطبيعية بكافة شرائحنا ومكوناتنا وهذا المجتمع متعايش إسلامياً ومسيحياً ، وسنياً وعلوياً ، وقد يطوي الصفحة الأليمة الى الأبد إن شاء الله».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى