أبو عفش: أيّ بوصلة خارجة عن فلسطين مشبوهة
أحيا مجلس محافظة بيروت في حركة الناصريّين المستقلين -المرابطون، الذكرى 34 «لدحر العدو الصهيوني عن سيدة العواصم بيروت في 4 آب 1982»، أمام لوحة «التحدّي والصمود» في منطقة المتحف، بحضور عدد من الشخصيّات الحزبيّة اللبنانيّة والفلسطينيّة.
وتحدّث في المناسبة أمين مجلس محافظة بيروت في الحركة، غسان الطبش، الذي قال: «نقف اليوم على بوابة بيروت أمام لوحة الشرف التي تعني لنا الكثير من ذكريات البطولة والشرف لنتذكّر الشهداء الذين رفعوا رؤوسنا عاليا،ً وحدّدوا لنا نهج حياتنا. هذه الذكريات أصبحت نادرة اليوم في هذا الزمن العربي الرّديء، والذي أصبحت فيه العمالة والتطبيع مع العدو الصهيوني وجهة نظر ودليلاً على الحضارة والانفتاح والاعتدال».
أضاف: «كنّا جميعاً، مرابطون وفصائل فلسطينيّة وقوى وطنيّة، نشعر بالفخر والعظمة والعزّة ونحن نحطِّم مقولة الجيش الأسطورة الذي لا يُقهر، والسبب أنّ في تلك الأيام كان العدو ومن يسانده، واضحين ومعروفين لدينا، ومن ينعم بروح المقاومة ضدّ هذا العدو كان معنا ومعروفاً لدينا».
من جهته، أكّد أمين سر «حركة فتح» وفصائل منظمة التحرير في بيروت سمير أبو عفش، «أنّ المخيمات في لبنان لن تكون خنجراً في ظهر الدولة، ولا الجيش، ولا المقاومة ولا الشعب اللبناني الذي احتضننا على مدى 68 عاماً».
وقال: «إنّ أيّ بوصلة خارجة عن بوصلة فلسطين هي بوصلة مشبوهة، وأوّلها هذه التنظيمات الإرهابيّة التي تدّعي الإسلام والإسلام منها براء» .
كما تحدّث رئيس «تيار المقاومة» جميل ضاهر، ومحمد عاصي باسم المجلس الثقافي الإنمائي لمدينة بيروت.