تامر: لتعميم الخطة الأمنية على كلّ المناطق

أثنى رئيس الحركة اللبنانية الديمقراطية جاك تامر على نجاح الجيش والقوى الأمنية في تنفيذ الخطة الأمنية في طرابلس، ما أحدث صدمة إيجابية، وأمل أن تتواصل هذه الخطة لتشمل كلّ المناطق اللبنانية، لا سيما في البقاع وصيدا وصولاً إلى جبل لبنان والعاصمة بيروت التي لا بدّ من ترسيخ الأمن والاستقرار فيها كونها العاصمة التي تحتضن كلّ اللبنانيين.


وأشاد تامر خلال ترؤسه اجتماع المكتب السياسي للحركة بالتعيينات التي أقرّها مجلس الوزراء أخيراً، داعياً الحكومة إلى استكمال سلسلة التعيينات وملء الشواغر، بعيداً عن عقلية المحاصصة التي آن الأوان للتخلص منها حتى تنطلق الإدارة وتفعّل عملها في خدمة المواطنين والاقتصاد الوطني.

وتمنى تامر أن يتم إقرار سلسلة الرتب والرواتب للجيش والأساتذة والدفاع المدني أسوة بالمياومين الذين حصلوا على مطالبهم.

كما طالب المجتمعون بأن يكون ملف النفط من أولويات الحكومة، نظراً إلى أهميته، داعين وزير الطاقة الجديد آرتور نظريان إلى متابعة الإنجازات التي أطلقها سلفه الوزير جبران باسيل، لأنّ من شأن إيصال هذا الملف إلى مرحلة التلزيم والإنتاج أن ينقذ لبنان واللبنانيين من كلّ الأزمات الاقتصادية والاجتماعية.

ثمّ بحث المجتمعون في الملفات الإقليمية، وخصوصاً في سورية وتحديداً في منطقة كسب والقرى المحيطة بها ذات االغالبية الأرمنية، واستنكروا الصمت المُريب إزاء الاعتداء الحاصل فيها على الكنائس والأفراد من قبل الإرهابيين المتطرفين المدعومين من تركيا، وهو الأمر الذي يحصل بالتزامن مع ذكرى الإبادة الأرمنية في تركيا التي عادت وفتحت حدودها لجحافل التكفيريين لمهاجمة الأراضي السورية. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: أين الاتحاد الأوروبي وأين الأمم المتحدة الذين ينشدون الوئام والسلام؟؟.

وتوجّه تامر بالشكر إلى الجيش السوري ورجال المقاومة الذين يعملون ما في وسعهم لحماية الأقليات في سورية، وهنا لا ننسى طبعاً الدور الأساسي للحزب السوري القومي الاجتماعي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى