دردشة صباحية

يكتبها الياس عشّي

أسوأ ما يواجه الشام في هذه الحرب المعلنة عليها من قبل المنظمات اليهودية هو النزوح غير المسبوقِ للشاميّين، وسعي تلك المنظمات، عبر دول غربية مشهود لها برسم المخططات، إلى جعلهم شتاتاً، تماماً كما جرى مع الفلسطينيين قبل ثمانية وستين عاماً.

فإلى النازحين أينما وجدوا أقول لهم:

عودوا إلينا فصدورنا أرحب من كلّ صحارى العالم، وقلوبنا أدفأ من كلّ شموس الكون، وجبيننا أنصع من كلّ ثلوج الدنيا.

عودوا كي لا تتحوّلوا إلى رقم على لوائح المنظمات الإنسانية المشكوك حتى في هُويّاتها.

عودوا إلى الشام… إلى أريافها، فبيادر القمح الذهبية اللون تنتظر أن تعودوا مع العصافير المهاجرة، لتأكلوا من خيرات هذا الوطن العظيم.

توضيح

عاب عليّ بعض قرّاء «البناء» تذكيري للفظة «قوس» الواردة في دردشتي في عدد الخميس الفائت، وللتوضيح فإنّ «القوس» مؤنث، ويُذكّر. قال الجواهري: القوس يُذكّر ويؤنّث، فمن أنّثه قال في تصغيرها «قويسة»، ومن ذكّره قال: «قويس».

وكذلك جاء في «المصباح».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى