قمرالدين مُكرّماً في غرفة طرابلس: اتفاقيات التعاون تشكل حافزاً حيوياً للشراكة وتحقيق النهوض
استقبل رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس أحمد قمرالدين في مكتبه في القصر البلدي، محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر الذي بارك له بانتخابه.
وتطرق الحديث إلى الشأن الإنمائي في عاصمة الشمال وضرورة تعزيز دورها ورفع الحرمان عنها.
كما التقى قمرالدين وفداً من تجمع رجال الأعمال الطرابلسيين تقدمه رئيسه عمر حلاب،
عرض معه «جملة مشكلات تواجه كل القطاعات في المدينة وتعوق حركة النهوض والازدهار، لا سيما مشكلة السير المستعصية والاشارات الغائبة، وضرورة تعزيز دور الشرطة البلدية وزيادة عديدها، ومراقبة المشاريع الإنمائية، وطرح مشاريع مستقبلية، وتفعيل العلاقة على مختلف نواحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والتنموية بين البلدية من جهة والتجار والاهالي من جهة أخرى».
وأكد قمرالدين «أنّ المجلس البلدي حرص على إطلاق ورشة التنمية في مختلف القطاعات، وأنّ الكثير من المشكلات ستجد لها الحلول المناسبة». وقال: «لقد عرضنا مشكلة السير في جلسة خاصة للجنة الأشغال النيابية في مقر مجلس النواب الاسبوع الماضي، وكان نقاش مستفيض حول المشكلة وأسبابها وإمكان إيجاد الحلول».
أضاف: «نحن الآن في صدد وضع دفتر الشروط لإعادة تركيب الإشارات الضوئية في شوارع المدينة، كما أننا نهتم حالياً بتجميل وإعادة تأهيل مداخل طرابلس والحدائق والوسطيات»، معلناً أنه خلال 10 أيام «ستتم إزالة المخالفات من بسطات وغيرها في التل وعزمي ومتفرعات البولفار وصولاً إلى مستديرة نهر أبو علي وسوق الأحد».
من جهة أخرى، أقام رئيس غرفة الصناعة والتجارة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي وأعضاء مجلس إدارة الغرفة مأدبة غداء تكريمية على شرف قمرالدين لمناسبة انتخابه، في مطعم «الشاطئ الفضي» في الميناء.
بداية، تحدث دبوسي داعياً إلى «تضافر كلّ الجهود من أجل طرابلس والشمال وتعزيز دور مجلس طرابلس الذي يجمع رؤساء اتحاد بلديات الفيحاء وبلدية طرابلس مع الغرفة والمرفأ والمعرض والمنطقة الاقتصادية ونقابات المهن الحرة، لما لهذا المجلس من أهمية ودور محوري في صنع القرار في عاصمة الشمال، فطرابلس تستحق الحياة». ثم تحدث قمرالدين لافتاً إلى «أنّ ما شاهده في غرفة طرابلس ولبنان الشمالي خلال جولته واطّلاعه على سلة برامجها ومختلف مشاريعها من «مركز التطوير والتدريب» و»مركز التعليم المستمر لطب الأسنان» وما تقوم به وتبادر إليه حاضنة الأعمال «البيات» في توفير البيئة المساعدة لرواد الأعمال من الشباب والتشجيع على إنشاء وتأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكذلك الدور المميز لـ»مختبرات مراقبة الجودة» يجعل غرفة طرابلس الأهم من بين الغرف اللبنانية ومنارة ومصدر اعتزاز للمدينة ولمناطق الشمال وللمجتمع اللبناني بكل مكوناته الاقتصادية والبلدية والمجتمعية، لا شك أنّ المستقبل في مسيرة التعاون سيكون حافلاً بالإنجازات. وإنّ اتفاقيات التعاون ستشكل الحوافز الحيوية للشراكة في تحقيق النهوض الاقتصادي والأمن الاجتماعي».
وختم: «سنكون دائماً جنباً إلى جنب في تطوير وتحديث مرافقنا العامة ومؤسساتنا الخاصة وزيادة خدماتنا البلدية والعمرانية متطلعين لتحتل طرابلس ومناطق الشمال مكانة التألق والتقدم والازدهار».