نجاة المفتي المصري السابق من محاولة اغتيال
نجا المفتي المصري السابق علي جمعة من محاولة اغتيال بإطلاق الرصاص عليه في مدينة «6 أكتوبر» في العاصمة المصرية القاهرة.
وأفاد موقع «اليوم السابع» أمس أنّ علي جمعة كشّف أنّ هناك 4 إرهابيين حاولوا اغتياله اختفوا خلف الشجر أو النخل الموجود أمام الحديقة التي توجد في محيط المسجد.
وقال: «المسافة بين بيتي والمسجد حوالي 40 متراً، وبينما وصلت إلى سلالم المسجد وجدتُ الطلقات واحتميت بسور المسجد حتى دخلت للجامع». وأضاف حول إصراره على أداء الخطبة: «خطّبتُ الجمعة كرسالة إلى الإرهابيين بأننى لن أتوانّ عن حربهم حتى أموت، ودعوت الله في شبابي في الكعبة أن أموت شهيداً، ولكن ليس على يد هؤلاء إن شاء الله بل سيهزم الجمع ويولون الدبر».
وتابع جمعة خلال تصريحاته للتليفزيون المصرى: «أن هؤلاء سيهزمون فكرياً، وهؤلاء أضل الناس وحرفوا النصوص وتمسكوا بالنصوص وحرفوا معناها وأساءوا تطبيقها».
وقال موجها كلامه إلى العلماء «عليكم أن تصبروا بالتفسير الصحيح والتطبيق الصحيح لنصوص الدين وإذا نجحنا في هذه المهمة قضينا على هذه الفئة الضالة».
وأصيب الحارس الشخصي للدكتور علي جمعة، بإصابة طفيفة في قدمه أثناء تعرض الشيخ لمحاولة اغتيال، في مدينة «6 أكتوبر».
إلى ذلك، قالت شبكة فوكس نيوز أول أمس، إنّ الاستخبارات الأمريكية أكّدت تصفية إرهابي مرتبط بكارثة إسقاط الطائرة الروسية فوق سيناء.
وأوضح المصدر أنه تمّت تصفية الإرهابي وهو أبو دعاء الأنصاري في العريش شمال سيناء. وفي وقتٍ سابق من الخميس، أعلن المتحدث باسم الجيش المصري العميد محمد سمير، أنّ زعيم تنظيم «أنصار بيت المقدس» الموالي لتنظيم «داعش» الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من الدول قتل في عملية نوعية نفذتها قوات مكافحة الإرهاب بالتعاون مع القوات الجوية بالقرب من مدينة العريش.
يُذكر أنّ طائرة «إيرباص 321» التابعة لشركة الطيران الروسية «كوغاليم أفيا»، التي كانت تنفذ رحلة من شرم الشيخ إلى بطرسبورغ، تحطّمت في نهاية تشرين الأول عام 2015 بشبه جزيرة سيناء نتيجة عمل إرهابي، حيث أعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عنه.
وأسفرت الكارثة، التي أصبحت الكبرى في تاريخ الطيران الروسي والسوفيتي، عن مقتل 217 راكباً و7 من أفراد الطاقم الذين كانوا على متنها.
ومن الجديرِ ذكره أنّ الجيش المصري يواجه المتشددين الذين يستهدفون قواته في شبه جزيرة سيناء.
ويعد تنظيم «أنصار بيت المقدس» والذي كان أعلن مسبقاً عن تبنيه عملية تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء، من أخطر التنظيمات الإرهابية في سيناء، و قد أطلق على نفسه مؤخراً تسمية «ولاية سيناء» ليبايع فيما بعد تنظيم «داعش» الإرهابي.