موقف المنظمات الأمميّة اتجاه القضيّة اليمنيّة والحرب السورية يؤكّد خضوعها للضغوطات الدوليّة
تنوّعت الملفات التي تناولتها القنوات الفضائيّة ووكالات الأنباء العالميّة في برامجها الحواريّة أمس، كان أبرزها الملف السوري ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس برئيسة زمرة خلق الإرهابيّة، فضلاً عن الضرر الذي لحق بالآثار في اليمن من قِبل تحالف العدوان السعودي والتنظيمات الإرهابيّة الذين دمّروا آلاف المواقع الأثريّة في اليمن بهدف القضاء على حضارتها، كما وارتكبوا المجازر وقتلوا الأطفال في ظلّ تواطؤ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، لا بل عمدوا إلى إزالة التحالف السعودي عن اللائحة السوداء ما يؤكّد انحياز منظمات الأمم المتحدة للدول الغربيّة وخضوعها للضغوطات الدولية، بينما لا تُحرّك ساكناً اتجاه المجازر التي ترتكبها المجموعات المسلّحة الإرهابيّة ولا اتجاه الدول التي تدعم الإرهاب وتعرقل الحلول السياسيّة في سورية التي ترتفع فرص نجاحها بعد اللقاءات الدوليّة الأخيرة والإنجازات الميدانيّة التي يحقّقها الجيش السوري. وفي السياق، قال مستشار قائد الثورة الإسلاميّة ورئيس مركز البحوث الاستراتيجيّة في مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران علي أكبر ولايتي، إنّ فرص نجاح الحلّ السياسي في سورية باتتِ اليوم أكثر من ذي قبل، وإنّ السعودية تزعم زيفاً حماية الحرمين الشريفين.
واعتبر عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهّار، لقاء رئيس السلطة الفلسطينيّة محمود عباس بزعيمة زمرة خلق الإرهابيّة مريم رجوي في باريس مؤخّراً، انصياعاً لأوامر أسيادهما في المشروع الغربي.
ولفتَ رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف اليمنيّة مهند السياني، أنّ اليمن يحتاج مبدئيّاً لأكثر من مليار دولار لإعادة ترميم وتأهيل المعالم الأثريّة والتراثيّة التي دمّرتها الغارات الجويّة التي يشنّها التحالف الذي تقوده السعودية منذ أكثر من عام على اليمن.