ولايتي لـ«الميادين»: فرص الحل السياسي في سورية باتت أكثر والسعوديّة تزعم حماية الحرمين الشريفين

قال مستشار قائد الثورة الإسلاميّة ورئيس مركز البحوث الاستراتيجيّة في مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران علي أكبر ولايتي، إنّ فرص نجاح الحل السياسي في سورية باتت اليوم أكثر من ذي قبل، وإنّ السعودية تزعم زيفاً حماية الحرمين الشريفين.

وفي تصريح، ردّاًعلى سؤال حول الانقلاب العسكري في تركيا، ودعم بعض الدول المتحالفة ظاهرياً مع هذا البلد للانقلابيين، قال ولايتي: «إنّ الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، ومن خلال إعلان مواقفها السريعة دعمت الحكومة الشرعية في تركيا، لأنّنا نرفض ونعارض أيّ انقلاب عسكري واللجوء إلى القوة والعنف ضدّ الحكومات الشرعيّة، والمسيرة الديمقراطيّة».

وحول الأوضاع في سورية والعراق، أشار ولايتي إلى أنّ «فرص التوصّل إلى النجاح في المفاوضات السياسيّة أصبحت اليوم أكثر من السابق، بحيث تسيطر القوات الحكومية على مزيد من المناطق، وأنّ وضع الجماعات المسلحة لم يكن صعباً مثلما نشهده اليوم، بحيث هناك خلافات بين المعارضين أنفسهم» .وأضاف ولايتي، «أنّ ماحدث في موضوع استعادة الفلوجة وحلب والرقة والموصل وضَعَ سورية والعراق في موقف أفضل، وأنّ إيران أيضاً، وبناءً على طلب الحكومتين العراقيّة والسوريّة الشرعيتيّن، تقدّم مساعدات استشاريّة لهما».

وحول العلاقة بين السعودية والكيان الصهيوني، قال ولايتي: «من المؤسف أنّ سدنة الكعبة يقومون باستجداء العلاقة مع عدو الإسلام، ولم يتوانوا عن أيّ جهد في عداء المسلمين واحتلال أراضيهم، بحيث يقدمون على إقامة العلاقات معهم ويعدّون القنابل من خلال أموال المسلمين ويلقونها على رؤوس الأطفال في اليمن، وأمين عام الأمم المتحدة يقول أيضاً: بما أنّهم يقدّمون أموالاً، فقد قمنا بشطب أسمائهم من القائمة السوداء لمرتكبي الجريمة ضدّ الأطفال».

وأوضح ولايتي بأنّهم السعوديون ، يلقون القنابل على الشعب اليمني المسلم والمظلوم، ويدبّرون مؤامرات ضدّ الحكومة السوريّة، ويساندون داعش» والمجموعات المتطرّفة والتكفيريّة، ويحاربون الشعب الفلسطيني في غزة برفقة الكيان الصهيوني القاتل للأطفال، ويزعمون حماية المسلمين والحرمين الشريفين، فهم ينتحرون سياسيّاً.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى