«الفكر العاملي»: ليكن الحوار بداية حلول وطنيّة
دعا رئيس «لقاء الفكر العاملي» السيد علي عبد اللطيف فضل الله إلى «إسقاط المحميّات السياسيّة عن كلّ السارقين والفاسدين، لأنّ جوع المواطن ومعاناته وكرامة الإنسان أكبر من كلّ الزعامات والعناوين».
وفي حين رحّب بـ«الحوار كوسيلة للتخاطب بين اللبنانيّين والتلاقي على مجموعة عناوين تخدم مصلحة الوطن والعيش المشترك»، اعتبر أنّ «الحوار يجب أن يكون بداية حالة وطنيّة تعبّر عن إرادة حقيقيّة لصون البلد وعيشه المشترك، وحماية كرامة أبنائه وثرواته من النهب والسرقات، وتنامي مؤسّساته بعيداً من أمراض الطائفيّة والمذهبيّة».
في سياقٍ آخر، حيّا السيد فضل الله الجيش اللبناني في عيده، داعياً إلى «رفع الحظر عن دعمه وتسليحه بالذخيرة والموقف السياسي الجامع، ليبقى العين الساهرة مع الأجهزة الأمنيّة لمواجهة المخططات التكفيريّة».
عربياً، دعا السيد فضل الله إلى «التضامن مع كلّ الأبرياء الذين تُسفك دماءهم تحت عناوين عربيّة وإسلامية في كلّ من سورية الجريحة وفلسطين الأسيرة واليمن الموجوعة»، مطالباً «الرأي العام العربي والدولي، وكلّ من يملك ضميراً وحسّاً إنسانيّاً أن يتحرّك لكفّ يد المجرمين والتكفيريّين، والمطالبة بوقف دعمهم ورعايتهم وتمويلهم وتسليحهم».
وإلى فلسطين المقاومة، توجّه فضل الله بـ«التحيّة إلى المناضلين أحمد سعدات وبلال كايد، وكلّ الأسرى الفلسطينيين الذين يخوضون اليوم معركة حريّة جديدة بالأمعاء الخاوية ضدّ السجون الصهيونيّة واغتصاب حريتهم وعلى درب النضال والمقاومة، في حين يسلك خيار الردّة العربي طريق الاستسلام والتخاذل والتطبيع العلنيّ مع العدو الصهيوني».