حلب مَنْ يحاصر مَنْ؟

ـ بعد شهر ونصف الشهر تقريباً نجح الجيش السوري وحلفاؤه في الإمساك بمعابر الجماعات المسلحة في الكاستيلو والليرمون ولا يزالان وكانت الكلفة محدودة قياساً بالنتائج.

ـ خاضت الجماعات المسلحة خمس هجمات على منطقة الملاحات قبل أن تسلّم بعجزها عن كسر الحصار من جهة الكاستيلو وتكبّدت خلالها مئات القتلى وعشرات الآليات.

ـ بدأ بعدها الرهان على ممر جانبي يربط الجنوب بالشرق عبر الراموسة فيقطع إمداد الجيش عن غرب حلب ويضرب عصفورين بحجر يفكّ حصار الأحياء الشرقية ويحاصر الغرب.

ـ خمس هجمات كانت كلفتها أكثر من ألف قتيل وعشرات الآليات انتهت بالسيطرة على مواقع كانت بيد الجيش، خصوصاً الكليات والراموسة، لكنها لم تنجح بحصار غرب حلب الذي تأمّن طريق إمداده من بني زيد الكاستيلو، ولا فكت الحصار عن شرق حلب لأنّ الممرّ يصلح للمشاة وبحذر شديد ليلا لحالات طارئة لأنه في مرمى النيران ولا يصلح لنقل الإمداد والمؤن.

ـ بدأ الجيش والحلفاء الهجوم المعاكس لاسترداد المواقع التي خسروها.

ـ حسّنت الجماعات المسلحة وضعها المادي والمعنوي موقتاً بعد هزيمة الكاستيلو لكنها لم تحاصر ولم تفك حصارها.

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى