التصعيد السعودي في اليمن هو امتداد لإرادة العدوان لفرض الاستسلام على اليمنيّين

ازدحمت الملفات في البرامج السياسيّة التي تبثّها القنوات الفضائيّة وتعرضها وكالات الأنباء العالميّة في عطلة نهاية الأسبوع، كان أبرزها التطوّرات السياسيّة والعسكريّة على الساحة اليمنيّة في ظل استمرار العدوان السعودي على اليمن مع تعثّر المفاوضات للتوصل الى حلول سياسية للحرب بسبب العرقلة السعودية لكل الحلول، بينما بقيَ الوضع الداخلي في تركيا محطّ متابعة إعلاميّة مع انكشاف تورّط أردوغان أكثر فأكثر في الحرب السوريّة ودعم التنظيمات الإرهابيّة والقمع الذي يمارسه بحق شعبه وقيادات الجيش العسكريّة، ونال الاستحقاق الرئاسي في الولايات المتحدة حيّزاً هامّاً من الحوارات مع اتّهامات طالت المرشّحة للرئاسة هيلاري كلينتون بدعم وتمويل التنظيمات الإرهابيّة. وفي السياق، أكّد عضو الوفد الوطني في المشاورات اليمنيّة التي تمّ تعليقها السبت بالكويت، حمزة الحوثي، أنّ مسار أيّ مشاورات مقبلة يجب أن تكون على أساس واضح ومُعلَن وصريح من قِبل الأمم المتحدة، مشدّداً على أنّ التصعيد السعودي في اليمن هو امتداد لإرادة العدوان لفرض الاستسلام على اليمنيّين.

وأكّد مؤسّس موقع ويكيليكس جوليان أسانج، أنّ المرشّحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسيّة الأميركيّة هيلاري كلينتون استخدمت عندما كانت وزيرة للخارجيّة ليبيا كقناة لنقل السلاح إلى التنظيمات الإرهابيّة في سورية، ووثّق ذلك بسلسلة من التقارير والمقالات لصحافيّين ووسائل إعلام أميركيّة.

وحمّل الجنرال التركي المتقاعد نعيم بابور أوغلو رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان المسؤوليّة الكاملة عن الأوضاع السيّئة التي تمر بها البلاد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى