توقيف فلسطيني لارتباطه بـ«جند الشام» وتسليم نجل «كتائب عبدالله عزّام» نفسه

يواصل الجيش اللبناني تحقيق الإنجازات النوعيّة على صعيد ملاحقة المجموعات الإرهابيّة وتوقيف أعضائها.

وفي السياق، أوقفت دوريّة من مخابرات الجيش الفلسطيني محمود. د في محيط مخيّم عين الحلوة المتّهم بارتباطه بـ«جند الشام» والمشاركة في القتال ضدّ الجيش اللبناني. كما سلّم الفلسطيني محمد توفيق طه، نجل قائد «كتائب عبدالله عزام» توفيق طه، نفسه إلى مخابرات الجيش عند الحاجز العسكري لمخيّم عين الحلوة قرب مستشفى صيدا الحكومي.

من جهةٍ أخرى، أصدر قائد جهاز الأمن الوطني الفلسطيني في حركة فتح اللواء صبحي أبو عرب، تعيينات عسكريّة اندرجت تحت عنوان «مقتضيات المصلحة العامة وضرورات العمل الحركي». وأفضت إلى تعيين العقيد قتيبة تميم قائداً لـ«كتيبة شهداء عين الحلوة»، والعقيد جمال قدسيّة رئيساً لغرفة العمليات في منطقة صيدا في قوات الأمن الوطني الفلسطيني، والعميد بهاء شاتيلا مديراً للمخابرات، والعقيد أحمد قاسم بكر مسؤولاً عن التفتيش والرقابة.

كما أعلنت قيادة الجيش – مديرية التوجيه في بيان، أنّ مديريّة المخابرات أحالت على القضاء المختصّ، كلّاً من السوريّين: محمد حسن المهنى، ومحسن أحمد الدهيبه، وإنعام عثمان وزير، وأحمد سبيع العجي، لانتمائهم إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، والمشاركة في الاعتداء على مراكز ووحدات الجيش اللبناني في عرسال.

وأفادت معلومات أمنيّة، أنّ «القوة الأمنيّة الفلسطينيّة في عين الحلوة تُعيد بدورها تموضعها وانتشارها في المخيّم لمقتضيات الأمن، وأغلقت مركزها قرب مصلى المقدسيّ، وألحقت عناصره بالقوة التنفيذيّة والمركز الرئيسي تمهيداً لإعادة توزيعهم على نقاطها داخل المخيم الذي يتّجه نحو الاستقرار والهدوء، بعد تسليم العديد من أنصار أحمد الأسير ومطلوبين آخرين أنفسهم إلى الدولة اللبنانية أو من خلال إلقاء القبض عليهم، وقد بلغ عددهم الـ15 موقوفاً. كما أنّ القوّة الأمنيّة سلّمت 3 من المخيم إلى مخابرات الجيش تسبّبوا بإشكالات مسلّحة في المخيم وبينهم حسين الميري».

من جهةٍ أخرى، أوقفت دوريّة من مفرزة استقصاء الجنوب شخصين لتعاطيهما المخدرات على الكورنيش البحري لمدينة صيدا، هما: اللبناني بلال ع. مواليد 1984 والفلسطيني أحمد س. مواليد 1982 ، وضبطت بحوزتهما كميّة من الحبوب المخدّرة. سُلّم الموقوفان إلى مخفر صيدا القديمة لاستكمال التحقيق قبل إحالتهما إلى القضاء المختص.

وفي الكورة، دهمت مخابرات الجيش أماكن إقامة النازحين السوريّين في دارشمزين، وأوقفت عدداً منهم لدخولهم خلسة وبطريقة غير شرعيّة إلى لبنان، وحيازتهم أوراقاً غير قانونيّة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى